أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني) 

تداول نشطاء  على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مروع للحظة استهداف الطيران الروسي لمنازل المدنيين في قرية كـَفر حمرة بحلب بقنابل النابالم الحارقة والمحرمة دوليا ً ، وعلى الرغم من انكار الروس استخدام مثل هذه الأسلحة،، الا ان الشريط المصور الذي بثه التلفزيون الروسي كشف ان بعض الطائرات في مطار حميميم العسكري مزودة بمثل هذه القنابل المحرمة مما لا يترك ادنى شك امام المحققين بان موسكو تنتهك القانون الدولي ويجب ايقافها …

من فرانكفورت قال رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان عبد الكريم الريحاوي، لأخبار الآن: "ارتكاب نظام الاسد وحليفته روسيا لجرائم انسانية عدة ليس بأمر جديد، واستخدما اسلحة محرمة دوليا، وعلى منظمة الامم المتحدة وقف هذه الجرائم وادانة الفاعلين، ولكن للاسف المجتمع الدولي يرى حاليا ان الحل الوحيد في سوريا هو الحل السياسي، خصوصا وان الاسد يتمتع بحصانة داخل مجلس الامن الدولي مصدرها روسيا".

قنابل عنقودية وأخرى حارقة بدأت تظهر بكثرة على الساحة السورية اذ تكثف الطائرات الحربية روسية اكانت ام سورية من هجماتها على المناطق المحررة بالقنابل المحرمة دوليا وهو الأمر الذي تم توثيقه عشرات المرات 

المواقع التي تم توثيق استخدام الأسلحة المحرمة فيها مؤخرا كانت بريف حلب الشمالي اذ تم رصد استخدام القنابل الفوسفورية والنبالم اي تلك الحارقة  الى جانب القنابل العنقودية التي لم ينفجر منها العشرات ما يشكل خطرا لاحقا قد يودي بحياة ابرياء 

 

غارات جوية روسية مكثفة بقنابل النابالم الحارق تستهدف ريف حلب 

ناشطون سوريون قالوا ان الإصابات التي تنتج عن تلك الأسلحة ليست مثل الأسلحة التي يستخدمها طيران الاسد في قصفه سابقا ، وأن تلك القنابل العنقودية التي يطلقها الطيران الروسي جديدة عليهم، حيث تنشطر القنابل إلى شظايا عديدة تؤدي لإصابة عدد كبير من المواطنين.

هذه القنابل ويعتقد انها من طراز "أر بي كيه RBK 500". تم رصدها على الطائرات الروسية  خلال زيارة وزير الدفاع الروسي لقاعدة حميميم الجوية باللاذقية الأخيرة والتي سارعة القناة الروسية بحذف المقطع الذي يظهر احدى الطائرات الحربية الروسية مزوده بقنابل عنقودية 

 

تأهيل جرحى الحرب للحياة المدنية مرة أخرى

انواع مختلفة من الأسلحة المحرمة وثقت خلال الأشهر الأخيرة من قبل المنظمات الحقوقية الا ان روسيا دأبت على نفي تلك التقارير رغم ثبوتها وسط صمت دولي وتحرك غير جاد لايقاف قتل السوريين اليومي