أخبار الآن |أنقرة – تركيا – (وكالات)

أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن وقف إطلاق النار في سوريا لن يكون ملزما لـتركيا حين يتهدد أمنها، واضاف أن أنقرة ستتخذ الإجراءات اللازمة مع وحدات حماية الشعب الكردية السورية وداعش إن تطلب الأمر، مشددا على أن بلاده هي المكان الوحيد الذي يقرر التحركات المتعلقة بأمن تركيا.

داعيا المقاتلين الأكراد إلى الامتناع بشكل كامل عن مهاجمة تركيا، وقال داود أوغلو في لقاء مع صحافيين في قونية (وسط) بثته شبكات التلفزيون "هذه الهدنة ليست ملزمة ولا تعني سوى سوريا".

وأضاف "عندما يتعلق الأمر بأمن تركيا، لا نطلب أي إذن بل سنقوم باللازم"، ويشير داود أوغلو بذلك إلى حزب الاتحاد الديموقراطي، أكبر الأحزاب الكردية في سوريا، وجناحه المسلح وحدات حماية الشعب، اللذين يسيطران على مناطق على مقربة من الحدود التركية، وقصفت المدفعية التركية مرات عدة مواقع هذا الحزب ردا على إطلاق نار من وحدات حماية الشعب، كما تقول أنقرة.

وتدعم الولايات المتحدة، حليفة تركيا، الوحدات الكردية في سوريا، وتقدم لها السلاح والتمويل، وتعتبرها الطرف الأكثر فاعلية في سوريا في مواجهة داعش، ورأى وزير الخارجية التركي مولود جاوش اوغلو ان "عدم اعتبار هذه الحركات ارهابية ينم عن سذاجة".