أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

أثار استهداف الطائرات الحربية الروسية عددا من المستشفيات الواقعة في ريفي إدلب وحلب بسوريا أمس الأثنين، والذي أدى إلى قتل وإصابة العشرات من المدنيين والكوادر الطبية، أثار ردود فعل منددة من قبل المنظمات الحقوقية الدولية.
 

1. الأمم المتحدة وعلى لسان المتحدث باسمها فرحان حق قال، أعربت عن قلقها جراء القصف على منشآت طبية ومدرستين في حلب وادلب، واعتبرته انتهاكا صارخا للقوانين الدولية.

2. كما أعربت منظمة اليونيسيف للطفولة، عن صدمتها من تلك الهجمات، وانتقدت وحشية نظام الأسد، وشككت في إرادة وقدرة روسيا على المساعدة في وقفه.

بدورها، طالبت منظمة العفو الدولية القوات الروسية والنظام بوقف الاستهداف المتعمد للمستشفيات والمرافق الصحية، وعدت ذلك انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني.

وأكدت العفو الدولية أن الهجمات التي استهدفت اليوم مرافق طبية "ليست سوى جزء من عشرات الهجمات التي تبدو متعمدة ضد مستشفيات وعيادات وعاملين في المجال الطبي، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".

وأكدت المنظمة أن الجانبين الروسي والسوري يعرفان جيدا أن الهجمات المتعمدة على المرافق الطبية هي جرائم حرب، وطالبتهما بوقف "هذه الهجمات المروعة والسماح للمسعفين والكوادر الطبية بإسعاف الناس من دون خوف أو تهديد بتعرضهم للقتل أثناء أداء واجبهم".

من جانبها أدانت منظمة أطباء بلا حدود الهجوم الذي استهدف أحد المستشفيات التي تدعمها بريف إدلب. وقال مدير المشروعات الطبية في المنظمة سامح كرلس إن الغارات استهدفت بشكل مباشر المستشفى الواقع بريف إدلب، بالرغم من علم الجميع أنه يتلقى دعما من المنظمة منذ سبتمبر/أيلول الماضي، وأوضح أن المستشفى تعرض لهجومين مماثلين في وقت سابق.

وكان الطبيب أسامة الفرحات الذي يعمل بمستشفى أطباء بلا حدود، قال للجزيرة نت إن الطائرات الروسية استهدفت الموقع بأربع غارات جوية وصواريخ شديدة الانفجار، مما أدى لمقتل عدد من الكوادر الطبية والمدنيين على الفور، بينما بقي عدد آخر عالق تحت الأنقاض.