أخبار الآن | وارسو – بولندا – (ا ف ب)

اعلنت الوكالة الاوروبية لمراقبة الحدود "فرونتكس"، ان أكثر من سبعمئة وعشرة الاف مهاجر دخلوا الاتحاد الاوروبي بين الاول من كانون الثاني/يناير والثلاثين من ايلول/سبتمبر هذه السنة، مقابل مئتين واثنين وثمانين ألفا خلال السنة الماضية بأكملها، موضحة ان الجزر اليونانية في بحر ايجه كانت الأكثر تضررا بفعل ضغط هجرة كثيف.

ومع اقتراب اجتماع المجلس الاوروبي في الخامس عشر و السادس عشر من الشهر الجاري، تدعو فرونتكس الى مزيد من التعاون بين دول الاتحاد الاوروبي لان "الدول الاعضاء يجب ان تدرك انه بدلا من نشر مئات الشرطيين على حدودها الوطنية، سيكون من المفيد اكثر ارسالهم الى الحدود الخارجية" بحسب مدير الوكالة فابريس ليغيري.

وقالت فرونتكس في بيان "ان العدد الاجمالي للمهاجرين الذين عبروا الحدود الخارجية للاتحاد الاوروبي في الاشهر التسعة الاولى من السنة تجاوز 710 الاف، وكانت الجزر اليونانية في بحر ايجه الاكثر تضررا بفعل ضغط هجرة كثيف".
              
لكن عدد الوافدين تراجع بشكل طفيف في ايلول/سبتمبر مقارنة مع اب/اغسطس ليصل الى 170 الفا مقابل 190 الفا قبل شهر كما اوضحت الوكالة.
              
واضاف البيان ان "الجزر اليونانية وخصوصا ليسبوس لا تزال عرضة لضغط هجرة كثيف مع 350 الف وافد رصدوا بين كانون الثاني/يناير وايلول/سبتمبر" موضحا ان اللاجئين السوريين يشكلون المجموعة الابرز.
              
وهذه الارقام تختلف عن ارقام مفوضية الامم المتحدة العليا للاجئين التي قدرت عدد المهاجرين الذين دخلوا من مطلع السنة الى الاتحاد الاوروبي عبر المتوسط بنحو 600 الف بينهم 450 الفا عبر اليونان. واضافت المفوضية ان عدد المهاجرين الذين قتلوا او فقدوا يصل الى 3095، وبالنسبة للمنظمة الدولية للهجرة فان هذه الحصيلة بلغت "3103 اشخاص على الاقل".

              
والاسبوع الماضي دعت فرونتكس الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي الى ان تضع في تصرفها 775 من حراس الحدود الاضافيين "لادارة الضغط الذي تشكله الهجرة".