أنمار الأحمد
اعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر ومقرها في جنيف، الثلاثاء انها ستزيد موازنتها الصحية لسوريا ثلاثة اضعاف حيث توقفت العديد من العيادات عن العمل بسبب الوضع الامني، لتصل الموازنة الى 15 مليون فرنك سويسري 12 مليون يورو. من جهة اخرى، وجهت اللجنة الدولية في بيان نداء لجمع الاموال لتقديم مساعدات غذائية وادوات صحية لسوريا. وفي الاجمال، طلبت اللجنة من المجتمع الدولي 100 مليون دولار لسوريا بهدف مساعدة ثمانية ملايين شخص حتى نهاية 2015.
وبحسب اس سي الامين العام للجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر الذي زار سوريا في 21 و22 كانون الاول/ديسمبر، فان "الصحة هي الهم الرئيسي". وقال "لا نريد ان نرى اشخاصا نجوا من القنابل واطلاق النار يموتون في نهاية المطاف لانهم لم يتمكنوا من مقابلة طبيب لمعالجة مرض بسيط".
وذكر اس سي ايضا بالمتطوعين ال47 في الصليب الاحمر والهلال الاحمر الذين قضوا في سوريا منذ بداية الاعمال العسكرية قبل نحو اربعة اعوام.
وذكر اس سي ايضا بالمتطوعين ال47 في الصليب الاحمر والهلال الاحمر الذين قضوا في سوريا منذ بداية الاعمال العسكرية قبل نحو اربعة اعوام.
جدد مجلس الامن الدولي يوم الأربعاء لمدة 12 شهرا ترخيص دخول المساعدات الإنسانية بدون موافقة نظام الاسد الى الاراضي التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في سوريا عبر اربعة معابر من تركيا والعراق والأردن.
ويجيز القرار الذي اعتمده المجلس بالإجماع إدخال شحنات مساعدات عبر معبر اليعربية على الحدود مع العراق ومعبر الرمثا من الأردن ومعبري باب السلام وباب الهوى من تركيا. ويؤدي المعبران التركيان لأراض يسيطر عليها تنظيم داعش.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 12.2 مليون سوري يحتاجون الآن للمساعدات الإنسانية وهي زيادة بواقع 2.9 مليون شخص خلال عشرة أشهر فقط. وتشرد قرابة نصف الشعب السوري ويوجد نحو 7.6 مليون نازح في الداخل بينما يعيش أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ في الدول المجاورة.
