نيويورك, 5 يونيو, وكالات

جددت منسقة الامم المتحدة لتفكيك الترسانة الكيميائية للنظام السوري ،  الاربعاء دعوة النظام السورى الى تسليم اخر مستوعبات الاسلحة الكيميائية لديه. واوضحت سيغريد كاغ فى مؤتمر صحفى بمقر الامم المتحدة فى نيويورك ان نحو 7,2 %، من ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية لا تزال فى سوريا، ويقول النظام من جهته ان المواد السامة موجودة فى موقع واحد، لكن نقلها غير ممكن لاسباب امنية.

 وقالت كاغ "ندعو كل الدول الاعضاء (فى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية)، الى استخدام نفوذها لضمان التسليم الفورى لاخر الاسلحة الكيميائية"، موضحة انها ستعود الى دمشق خلال ايام وشددت على ان استمرار الدول الاعضاء فى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية فى الضغط على دمشق هو امر "رئيسي".

وبموجب اتفاق روسى اميركى فى سبتمبر 2013 صادقت عليه الامم المتحدة، على سوريا ان تدمر كامل ترسانتها الكيميائية فى موعد أقصاه 30 يونيو لكن عملية النقل شهدت تاخيرا ولم تلتزم دمشق العديد من المهل مع استمرار النزاع السورى منذ ثلاثة اعوام.

 وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون قال الشهر الماضي إن عملية تدمير كل الأسلحة الكيماوية السورية المعلن عنها لن تنجز في المهلة المحددة بيوم 30 يونيو حزيران وإن البعثة ستواصل العمل "لفترة زمنية محدودة".

وقال سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة جيرار أرو في حسابه على موقع تويتر إن مهمة كاج "ينبغي أن تواصل انشطتها لما بعد هذا الموعد (30 يونيو." وأشار ايضا إلى أن الهجمات التي قيل إنها وقعت في الآونة الأخيرة بغاز الكلور هي انتهاك للقانون الدولي. وألقت فرنسا باللوم على الحكومة عن تلك الهجمات المزعومة.

وكان الأسد الذي تخوض قواته حربا دخلت عامها الرابع ضد الثوار قد وافق العام الماضي على تسليم كل مخزون بلاده من الأسلحة الكيماوية وعلى تدميرها بالكامل بحلول 30 يونيو حزيران. لكن كاج أوضحت أنه لن يتم الانتهاء من عملية التدمير هذا الشهر. وقالت انه ما زال هناك عمل يتعين انجازه بشأن تدمير منشآت مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيماوية السوري