أخبار الآن| ريف حماه- سوريا- (مركز حماة الإعلامي)-

أفاد مركز حماة الإعلامي عن مقتل عشرة مدنيين وجرح آخرين بقصف بالبراميل المتفجرة على قريتي الأمينات والتريمسة بريف حماة الغربي في ساعات الصباح الأولى، وتحث المركز عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في بلدة كرناز بريف حماة وعلى جبهتي تل ملح والجلمة في محاولة للجيش الحر من استعادة تلك القرى من قوات النظام عقب سيطرة الأخيرة عليها يوم أمس.

فيما قتل وجرح عدد كبير من قوات النظام اثر تفجير مبنى في قرية الجلمة بريف حماة قام بتلغيمه الثوار قبل انسحابهم من القرية.

وأفاد مصدر لأخبار الآن في حماة باندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وتنظيم داعش في قرية صلبا بريف حماه الشرقي أدت إلى مقتل مدني وإصابة آخر برصاص أفراد من داعش. وقالت مصادرنا نقلا عن مسؤول عسكري بالجيش الحر، إن الاشتباكات نشبت إثر قيام داعش بالسيطرة على محطة صلبا الحرارية، التي حررها الثوار قبل اشهر .

وفي وقت سابق قال مراسل أخبار الآن في سوريا إن قوات النظام شنت غارات جوية على كل من كفرزيتا ومورك وتل ملح واطراف اللطامنة في ريف حماه بالبراميل المتفجرة واسفر هذا القصف العنيف عن دمار واسع في منازل المدنيين.

يتزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة على محيط تل ملح الجنوبي، حيث تحاول قوات النظام المدعومة بميلشيا الدفاع الوطني، اعادة السيطرة على هذه القرية التي تقع على طريق محردة سقيلبية، طريق الوصل بين ريفي حماه الغربي والجنوبي وصوﻻً الى مطار حماه العسكري.

وفي تطور آخر بدرعا قال ناشطون إن عددا من الأشخاص قتلوا أمس الاثنين في قصف من قوات النظام استهدف مباني سكنية في طريق السد، من جانب آخر، شهدت مناطق عديدة من مدينة اللاذقية الاثنين اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والثوار.

في حلب, تجدد القتال قرب فرع المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء, وتحدثت شبكة شام عن إعطاب دبابة ومقتل خمسة من عناصر النظام خلال هذه الاشتباكات، كما استهدف قصف جوي ومدفعي أحياء بالمدينة وبلدات بالريف بينها حريتان, في حين أصيب عدد من الأشخاص إثر سقوط صاروخ على منطقة القصر البلدي الخاضعة للنظام، حسب ناشطين، كما سجلت مواجهات عنيفة بحي جوبر شرقي العاصمة دمشق حسب ناشطين.

وتحدث مصدر عسكري رسمي عن قتل أعداد من المسلحين، بينهم يمني وشيشاني خلال عمليات في عدة محاور بريف دمشق, في حين قالت شرطة المحافظة إن 13 مسلحا من بلدة التل سلموا أنفسهم للسلطات “لتسوية أوضاعهم”.