دبي ، الإمارات العربية المتحدة ، 08 مايو 2014 ، أخبار الآن –

تعليقا على تصريحات أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري والتي طالب فيها واشنطن بتزويد الثوار بأسلحة فعالة لحسم المعركة في سوريا ، قال الدكتور رضوان زيادة المدير التنفيذي للمركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية بواشنطن إن كل المحاولات السابقة التي حاول بها الجيش الحر للحصول على سلاح مضاد للطائرات كانت الولايات المتحدة تتدخل في اللحظة الأخيرة لمنع وصول هذه السلاح بحجة أنه لا يمكن التمييز بين العناصر المعتدلة والمتطرفة .
وأوضح الدكتور زيادة في مداخلة على برنامج ستوديو الآن أن المشكلة الرئيسية تكمن في البراميل المتفجرة التي حولت حياة السوريين في المناطق الآمنة إلى جحيم كامل ، مشيرا إلى أنه في ظل عدم إيجاد وجود حل لهذه البراميل لن تكون هناك معركة متكافئة على الأرض بين قوات النظام والثوار .
وبخصوص هدنة حمص قال الدكتور رضوان إنها تصب في مصلحة النظام وبالتالي يجب أن تكون جرس إنذار قوي ليس فقط لقوى الثورة السورية وإنما أيضا للمجتمع الدولي وأصدقاء سوريا .
وبموجب اتفاق بين النظام والمعارضة،  تستعد الدفعة الأخيرة من الثوار للخروج من الأحياء المحاصرة بموجب إتفاق أشرفت عليه الأمم المتحدة.هذا وغادر نحو ألف شخص من المحاصرين في أحياءِ حمص القديمة يوم أمس معظمهم من الثوار  في عملية أشرفت عليها  الأمم المتحدة .ويشكل عدد الثوار المغادرين نحو 80% ممن تبقوا في أحياء حمص المحاصرة، فيما من المقرر أن تخرج الدفعات الأخيرة من الثوار  من حمص اليوم  باتجاه الدار الكبيرة التي تقع على مسافة عشرين كيلومترا شمالي المدينة, وكذلك باتجاه بلدات الرستن والغنطو وتلبيسة. يذكر أن خروج الثوار من أحياء حمص المحاصرة جاء في إطار هدنة تم الاتفاق عليها مع قوات الأسد بوساطة من الأمم المتحدة.
 
و كانت قد خرجت الدفعة ُالاولى من المحاصرين في أحياءِ حمص القديمة، تطبيقاً للإتفاق ِالمبرم مع النظام، والذي يقضي بخروجِ نحو الفي شخصٍ غالبيتُهم من المقاتلين من الاحياء ِالمحاصرة، والتوجه بأسلحتهم الفرديةالى الدار الكبيرة في الريفِ الشمالي من المدينة.
أحد ِالمشاركين في عملية التفاوض قال إنه تمَ خروج ثلاثِ حافلاتٍ تحملُ على متنها مائةً وعشرين شخصا، مشيرا الى ان هؤلاءَ هم من المدنيين والثوار

الدكتور رضوان زيادة المدير التنفيذي للمركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية بواشنطن