باريس، فرنسا، 19 أبريل 2014، وكالات –

من المنتظر وصول الصحافيين الفرنسيين المفرج عنهم بعد نحو عام على احتجازهم في سوريا صباح غد الأحد.
وسيكون الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وذوي الصحفيين بانتظارهم في مطار “فيلاكوبلي” عسكري قرب العاصمة باريس.
وكانت وكالة دوغان التركية للأنباء أعلن السبت أن دورية لجنود أتراك عثرت على الصحافيين الفرنسيين الأربعة مكبلي الأيدي ومعصوبي العيون وقد تركهم مجهولون ليل الجمعة السبت في منطقة عند الحدود بين تركيا وسوريا، قرب مدينة اكجاكالي الصغيرة جنوب شرق تركيا.

 “أن يتمكن المرء مجددا من مشاهدة السماء والسير والتحدث بحرية هي سعادة كبيرة” هي الكلمات التي عبر بها ديدييه فرنسوا أحد الرهائن الأربعة المفرج عنهم صباح السبت في سوريا، اللحظات الأولى من الحرية بعد عشرة أشهر من الاحتجاز في سوريا.

وأضاف مبتسما “وصلنا للتو من سوريا”.

وينتظر أن يصل الصحافيين الفرنسيين الذين خطفوا في سوريا في حزيران/يونيو 2013 في أخطر بلاد على الصحافيين والمنظمات غير الحكومية، صباح الأحد إلى مطار فيلاكوبلي العسكري قرب باريس، حيث سيكون الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وعائلاتهم في استقبالهم.

وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أنه “تبلغ بارتياح كبير هذا الصباح إطلاق سراح الصحافيين الفرنسيين الأربعة” إدوار الياس وديدييه فرنسوا ونيكولا اينان وبيار توريس المحتجزين رهائن في سوريا منذ حزيران/يونيو 2013، مؤكدا أنهم “بصحة جيدة رغم ظروف احتجازهم الأليمة”.
ذ
وظنت الدورية للوهلة الأولى أنهم مهربون لكنها بعد أن أدركت أنهم يتكلمون الفرنسية اقتادتهم إلى مركز شرطة اكجاكالي.

وفي الصور التي بثتها قنوات التلفزيون التركية ظهر الصحافيون الاربعة ملتحين وقد طال شعرهم لكنهم بدوا في صحة جيدة وهم يدخلون ويخرجون من مركز الشرطة ليلا بدون الادلاء بتصريحات امام الكاميرات.

وقد خطف ديدييه فرنسوا مراسل إذاعة أوروبا 1 والمصور إدوار الياس بشمال حلب في السادس من حزيران/يونيو 2013.

بينما خطف نيكولا اينان مراسل مجلة لوبوان وبيار توريس المصور المستقل بعد اسبوعين في 22 حزيران/يونيو في الرقة.