الجزائر، الجزائر، 18 أبريل 2014، وكالات –

فاز الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات التي جرت في 48 ولاية ، وحصل على أكثر من 81 في المئة من الاصوات.. فيما حل بن فليس ثانيا وبلعيد ثالثا وحنون رابعا، وفقا لما اعلن عنه وزير الداخلية الطيب بلعيز.
 
واشار بلعيز إلى أن التجاوزات في الانتخابات كانت قليلة وغير مؤثرة. موضحا  أن العدد الإجمالي للمسجلين بلغ أكثر من 22 مليون صوتا، وأن مايزيد عن 11 مليون جزائري أدلوا باصواتهم
وكانت نسبة المشاركة تجاوزت 51 في المئة. وفقا للوزير الجزائري.

واكد بلعيز ان نسبة المشاركة التي بلغت 51,7 بالمئة لا تاخذ في الحسبان الجزائريين الذي انتخبوا في الخارج وعددهم  اكثر من مليون ناخب.
             
وصوت لصالح بوتفليقة  8,3 مليون ناخب من اصل 11,3 مليونا بينما حصل علي بن فليس على 1,2 مليون صوت.
             
وجاء المرشح الاصغر سنا عبد العزيز بلعيد في المركز الثالث بنسبة 3,03% اما المرشحة الوحيدة لويزا حنون فجاءت في المركز الرابع جامعة 1,3% من الاصوات.
             
ورغم النتيجة الجيدة التي حققها بوتفليقة ( 77 سنة) المريض والذي لم يشارك شخصيا في حملته الانتخابية، فانها تعتبر تراجعا مقارنة بانتخابات 2009 و2004 التي حقق فيها 85% ثم 90%.

وبلغت أعلى نسبة مشاركة في تندوف بأقصى جنوب غرب البلاد بأكثر من 78 بالمائة، بينما لم تتعد نسبة المشاركة في تيزي وزو أهم مدن منطقة القبائل 20 بالمائة.

أما في البويرة التي شهدت مشادات بن الرافضين للانتخابات والشرطة فبلغت النسبة 34.66 بالمائة وأسفرت هذه المشادات عن 70 جريحا منهم 47 شرطيا.

ولم يشذ سكان العاصمة الجزائرية عن المألوف إذ لم تتعد نسبة مشاركتهم في انتخاب رئيس الجمهورية عن 37.84 بالمائة.