الحدود التركية السورية، 23 يناير، ثائر الشمالي، رامة طحان ، أخبار الآن –

في مقابلة حصرية مع أخبار الآن، قال منشق عن داعش طلب ألا يظهر وجهه لأنه ينوي العودة إلى بلده العربي. قال إنه تفاجأ من المهام التي كانت تطلب منه في سوريا مع التنظيم، والتي تتعارض كليا مع الهدف الذي دفعه الى الانضمام للنتظيم، مضيفا ان مهمته التي امر بتنفيذها تتمثل في سجن المعتقلين وجلدهم دون تمييز بين امرأة أو رجل. وهو أمر قال إنه لن ينساه أبدا

الذي تفاجأت به انني بعد المبايعة على السمع والطاعة انني بدلا من نزرولي الى ساحات الوغى، اضطررت ان اسمع كلمة اميري وان أكون سجانا وهذا الموقف لا انساه مدى حييت. عندما كنت أومر بجلد الناس المسلمين.

انا لا أساله ولا احقق معه. انا فقط اقوم بضربهم. فمثلا، يأتيني فلان من الناس، فأقوم بجلده ثمانين جلدة. ثم يأتيني آخر فأقوم بجلده اربعين جلدة. ثم تأتيني امراة فأجلدها ثمانين جلدة هذا ما كان يسمى بالجهاد في السجن.

من جهة أخرى ، قال ذات المتحدث إن قادة تنظيم داعش أصدروا أوامر لعناصرهم بخطف الإعلاميين والناشطين في سوريا، بعد تمكنهم من التوغل إلى داخل التنظيم وكشف خباياه، كما اشار المنشق رد على هذه التصرفات بنفي أي عمليات اختطاف بحق الإعلاميين.

المنشق الذي طلب ألا يظهر وجهه لأنه ينوي العودة إلى بلده العربي. قال إنه تفاجأ من المهام التي كانت تطلب منه في سوريا مع التنظيم، والتي تتعارض كليا مع الهدف الذي دفعه الى الانضمام للنتظيم، مضيفا ان مهمته التي امر بتنفيذها تتمثل في سجن المعتقلين وجلدهم دون تمييز بين امرأة أو رجل. وهو أمر قال إنه لن ينساه أبدا.

الذي تفاجأت به انني بعد المبايعة على السمع والطاعة انني بدلا من نزرولي الى ساحات الوغى، اضطررت ان اسمع كلمة اميري وان أكون سجانا وهذا الموقف لا انساه مدى حييت. عندما كنت أومر بجلد الناس المسلمين.

انا لا أساله ولا احقق معه. انا فقط اقوم بضربهم. فمثلا، يأتيني فلان من الناس، فأقوم بجلده ثمانين جلدة. ثم يأتيني آخر فأقوم بجلده اربعين جلدة. ثم تأتيني امراة فأجلدها ثمانين جلدة هذا ما كان يسمى بالجهاد في السجن