دبي، الامارات، 08 يناير 2014، رويترز – 

نحو 65 بلدا من أنحاء العالم أنشأت أجنحة لها داخل القرية العالمية في دبي لتقدم فيها لمحات من تراثها وثقافتها وفنونها للزائرين.وطرزت القرية العالمية في عامها الثامن عشر اسمها بحروف بارزة في خريطة المعالم السياحية في الإمارات بما تضمه من أنشطة تلبي مختلف الرغبات وتناسب كل الأذواق.

وتقيم القرية فعالياتها خلال خمسة أشهر من كل عام تمتد من تشرين الثاني نوفمبر  وحتى نهاية شباط فبراير وذلك لتفادي الحرارة الشديدة لصيف دبي.ذكر أحمد حسين المدير التنفيذي للعمليات بالقرية العالمية أن خمسة ملايين زائر دخلوا القرية العام الماضي وتوقع أن يزيد لعدد في العام الجاري.

وقال “طبعا نحن في القرية العالمية وجود هذه الجنسيات المختلفة أتاحت لنا فرصة نعرض هذه الثقافات لضيوف الإمارات ولضيوف القرية العالمية للتعرف أكثر على هذه الثقافات وعلى الحضارات هذه الموجودة عندنا. بالإضافة يمكن الشيء الثاني اللي موجود اللي هو نعطي فرصة أكبر لهذه الجنيسات لتستمتع بثقافات بلادها وفنونها من خلال القرية العالمية.”وأضاف “يمكن القرية العالمية اليوم تعتبر الوجهة العالمية الأولى للتسوق والترفيه والثقافات لجميع الأعمار.”

وقال بعض الزوار الذين تحدثت إليهم رويترز إن القرية العالمية تقدم أفضل ما تتضمنه ثقافات وفنون الدول الموجودة فيها.وقالت زائرة لبنانية تدعى فاطمة كوكب “فيها كل شيء حلو. نتعرف على كل ها الدول ونشوف فنها وشو عندها أشياء حلوة ونتعرف على ثقافتهم.. يعني على حضارتهم تبعهم.

“زائر آخر فلسطيني يدعى حازم المصري قال لتلفزيون رويترز “والله كل شيء فيها.. القريات الفلسطينية.. التونسية والعربية. الناس هون تلاقي إحساس أنك في بلدك يعني.”ولا تعمل القرية العالمية سوى خمسة أشهر في السنة خلال فصلي الخريف والشتاء من نوفمبر تشرين الثاني وحتى نهاية فبراير شباط وذلك لتفادي الحرارة الشديدة في دبي خلال شهور العام الأخرى.