دبي، الإمارات ، 7 يناير 2014 ، ميسون بركة ، أخبار الآن –

الإشتباكات بين داعش وكتائب الجيش الحر مستمرة في الرقة
وللحديث عن اخر التطورات عن  المعارك في الرقة معنا  عبر الانترنت الناشط الإعلامي من الرقة محمد الحمود, وقال “لم تتوقف الإشتباكات  منذ يوم امس الاثنين داخل المدينة واشتداد وتيرة المعارك والاشتباكات في محيط الكنيسة وحديقة الراشيد وهناك حظر تجول شبه تام في الرقة وتكاد المدينة تخلو من اشكال الحياة واكثر المناطق توتراً في الرقة تشهد اشتباكات متقطعة بين الفينة واخرى هي المحافظة ومحيط الآمن السياسي سابقاً والمتحف شارع الوادي وهناك انتشار كبير للقناصين على اسطح المقرات وهناك إصابات عديدة من المدنيين بسبب القناصيين المنتشرة وكما قتل ايضا سيدة وزوجها من المحافظة وقتل ايضا ابو عمر نائب رئيس الهيئة الشرعية في مدينة الرقة بإطلاق رصاص من سيارة مجهولة امام جامع الحمزة
واضاف الحمود ان داعش ارتكبت جرائم عديدة منها خطف الإعلاميين والناشطين المدنيين واستهداف كتائب الجيش الحر داخل المدينة ولايوجد داخل المدينة لا ثلاث فصائل فقط ولا وجود للجيش الحر الا القليل والفصائل الرئيسية الموجودة داخل مدينة الرقة هي حركة احرار الشام وداعش وهناك فصيل اخر وهو لواء ثوار الرقة والجبهة
وقال ايضا الحمود ان هناك استهداف كثير للمدنيين حين يكون هناك تقدم للكتائب المقاتلة لداعش وتقوم داعش باستهداف المدنيين لكي تجبر الكتائب المقاتلة للعودة للخلف ولكي لا يتم استهداف داعش “.

واشنطن تدعم المالكي وتسرع بتسليمه أسلحة
قررت الولايات المتحدة الأميركية تسريع تسليم العراق صواريخ وطائرات مراقبة من دون طيار بهدف مساعدة السلطات في ما تسسميها “حربها على تنظيم القاعدة”, في حين عبرت كل من بريطانيا وروسيا عن دعمها للعراق في حربه على ما يسمى “الإرهاب”.
وتقول السلطات العراقية إن مقاتلين من داعش التابع للقاعدة عززوا سيطرتهم في محافظة الأنبار العراقية واستولوا في الأيام الماضية على مواقع في الرمادي وأجزاء كبيرة من الفلوجة.
من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية  إن واشنطن تعمل مع العراقيين للاتفاق على إستراتيجية تكون كفيلة بعزل المجموعات المرتبطة بالقاعدة وتمكين العشائر التي تتعاون مع السلطات العراقية من طرد هذه المجموعات من المناطق المأهولة.
وجدد وارن التأكيد على أن بلاده لا تفكر في إرسال قوات إلى العراق، واعتبر أن الحديث عن اندلاع الأزمة الحالية بسبب انسحاب القوات الأميركية من العراق، خاطئ لأن البلاد شهدت مثل هذه الحوادث حين كان هناك الآلاف من الجنود الأميركيين.
وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن قوات الأمن العراقية ستتسلم المزيد من صواريخ جو أرض من نوع “هيلفاير”، إلى جانب عدد آخر من طائرات الاستطلاع بدون طيار.
وصواريخ “هيلفاير” التي صنعت في البداية مضادة للدروع، يمكن إطلاقها أيضا من مروحيات أو طائرات. أما الطائرات من دون طيار “سكان إيغل” التي يعتبر سعرها غير مرتفع فإنها قادرة على الطيران لمدة 24 ساعة وطول جناحيها لا يتجاوز ثلاثة أمتار. وتعتبر هذه الأسلحة جزءا من عقود سبق أن وقعت مع بغداد.

الجماعات الإرهابية ودورها باستغلال الأطفال وتجنيدهم لتنفيذ العمليات الإرهابية
“استغلال الاطفال هو الطبيعة الارهابية لجميع الجماعات المسلحة و هم الاكثر عرضة للانتهاك و سوريا و السودان تتصدران هده القائمة في الوقت الحالي قبل دلك العراق و افغانستان كلما زاد النزاع زاد تعرض الاطفال اما للتجنيد او الاستغلال . يجندون الاطفال كأشبال صغار في البداية يتدربون ثم في فترة لاحقة يستخدمونهم في عمليات و يصبحون كوادر في هده الجماعات
سنة 1989 تم التوقيع على حماية حقوق الطفل في العديد من البلدان و هناك عقوبات بحق من يتعدى على هده الحقوق للاسف دلك غير مطبق في الكثير من البلدان  وهده الظاهرة تزداد في ظل النزاعات و سوريا تتصدر المشهد الان
كل هد الجماعات المتشددة و الجماعات الجهادية تجند عدد كبير من الاطفال الدين ليس لديهم مأوى بحجة الحماية  و لان الطفل يسهل اقناعه بمسألة ايدولوجية و دينية و الجماعات تستغل دلك و هدا ما يشكل انتهاك صارخ للحقوق الطفل بشكل اساسي
الجماعات لا تشعر بالتناقض و هي تتحدث عن الدين و تجند الاطفال . بالنسبة لها تجنيد الاطفال هو امر رجولي و امر بطولي و لديها اديلوجية و هي تربية الاطفال على القتال هو هدف سامي بنظرها و معيار للرجولة   بهده الطريقة  و تعمل على تنشئة الاطفال كدلك
في المناطق القبلية سن الطفولة غير محدد مثلا كغرب العراق و افغانستان مثلا قبل سن العاشرة تبدا هده الجماعات بتجنيد الاطفال  هدا الامر مستنكر و لكن في ظل هده النزاعات هو في غاية الصعوبة خاصة و ان العرف القبلي لا يخضع للقوانين الدولية و يدخلون الطفل الى القتال في سن العاشرة و الحادية عشرة “