جنوب السودان، 31 ديسمبر 2013، وكالات –

أعلنت الامم المتحدة ان آلاف الاشخاص فروا من مدينة بور الاستراتيجية في جنوب السودان خشية هجوم لمسلحين متمردين.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي ان الامم المتحدة تشعر عموما بـقلق شديد ازاء الادلة التي تتخذ اهمية متزايدة عن انتهاكات ظاهرة لحقوق الانسان في جنوب السودان.
             
وتحتل مدينة بور عاصمة ولاية جونقلي في شرق جنوب السودان، موقعا مركزيا في المواجهات بين قوات الرئيس سالفا كير ومتمردي نائب الرئيس السابق رياك مشار.
             
وبحسب الجيش السوداني الجنوبي، لا يزال عدد من المتمردين المعروفين بضراوتهم في القتال والذين تقول جوبا ان رياك مشار جندهم، موجودين عند مداخل بور.
             
وقال المتحدث ان طائرات استطلاع تابعة للامم المتحدة رصدت مجموعات “كبيرة” من الشبان المسلحين والجنود الذين تركوا صفوف قوات سالفا كير الى شمال المدينة.
             
ولا تزال بور خاضعة بشكل كبير لسيطرة الحكومة، الا ان الاف الاشخاص يفرون من المدينة بحسب المتحدث. وتراجع عدد اللاجئين في القاعدة المحلية للامم المتحدة من 17 الف شخص الاسبوع الماضي الى حوالى 8 الاف الاثنين بحسب نيسيركي.
             
واضاف المتحدث ان “الاف المدنيين شوهدوا متجهين الى الجنوب على طريق جوبا خلال النهار، على الارجح بدافع الخوف من هجوم على بور”.
                         
وبحسب بيان، اتصل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالرئيس سالفا كير وحضه على الالتزام بالوعد الذي قطعه باطلاق سراح معتقلين سياسيين. الا ان الحكومة تقول حتى اللحظة انها مستعدة للافراج فقط عن ثمانية من 11 معتقلا مقربا من رياك مشار، وفقط عندما يوافق مشار على وقف لاطلاق النار وتنطلق المفاوضات.
             
كما تحدث بان وكير عن جهود جارية لتعزيز قوات الامم المتحدة في البلاد، بعد معلومات عن تردد سالفا كير ازاء فكرة نشر عناصر من قوات حفظ السلام متحدرين من بعض البلدان.