حلب, سوريا, 17 نوفمبر 2013, وكالات –
 
أفاد ناشطون سوريون إن اشتباكات عنيفة بين داعش وتجمع ” فاستقم كما أمرت” التابع للجيش السوري الحر في منطقة الزبدية في حلب.

وتفيد الأنباء بأن هذه الاشتباكات نتيجة لمحاولة داعش خطف اعلامي بارز في المدينة.
ووفقا لناشطين, فإن المواجهات أدت إلى إصابة أحد أفراد “داعش” بجراح خطيرة, وسط وضع متأزم  تشهده الحواجز المحيطة في المنطقة التي وقعت فيها الحادثة.

وفي وقت سابق من هذا اليوم أفاد المركز الإعلامي السوري أن كتائب الجيش الحر دمرت مروحيتين لقوات النظام داخل مطار النيرب العسكري في مدينة حلب بعد استهدافه بصاروخين

وقال المركز إن انفجارا وقع داخل مستودع للذخيرة في المطار، في حين تواصلت الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات الاسد في محيط المطار وقرب اللواء ثمانين في ريف حلب.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام “مدعومة بضباط من حزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني ومقاتلين من لواء أبو الفضل العباس فرضت سيطرتها على كل الطريق الواصل بين مطار حلب الدولي ومعامل الدفاع قرب السفيرة (شرق حلب)، باستثناء منطقة صغيرة معروفة بـ”معامل البطاريات والكابلات تسيطر عليها داعش بحسب المرصد.

وعلى صعيد التطورات الميدانية في مدن سوريا, وتحديدا في حمص,  فقد قالت لجان التنسيق المحلية إن قوات النظام ارتكبت “مجرزة” في قرية واد المولى بمدينة تلكلخ عبر تنفيذ إعدامات ميدانية وقصف بالدبابات والمدفعية.

وبدأت المجزرة -وفق الهيئة العامة للثورة- باقتحام الأمن منزل شخص لاعتقاله فقتلوا جميع من في المنزل ثم طلبوا من الدبابات المحيطة بالقرية أن تقصف القرية. ووفق نفس المصدر اعتقلت قوات النظام العديد من سكان القرية ونفذت إعدامات ميدانية ودمرت وحرقت عددا من منازل القرية.

وتعاني مدينة تلبيسة في ريف حمص قصفاً يومياً بكل أنواع الأسلحة كما يفيد ناشطون، ويترافق ذلك مع حصار يحول دون حصول الأهالي على الغذاء والدواء والماء والكهرباء منذ أكثر من عام.