درعا، سوريا، 4 نوفمبر 2013، محمد الحوراني، أخبار الآن —

قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على حي طريق السد وأحياء درعا البلد واشتباكات عنيفة في حي المنشية بدرعا البلد بين الجيش الحر وقوات النظام,وقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على بلدات معربة وعتمان واشتباكات في بلدة عتمان وعلى الجبهة الشرقية لمدينة أنخل بين الجيش الحر وقوات النظام

كما استيقظ أهالي درعا البلد فجر اليوم على صوت إنفجار هز أرجاء المديـنة وكان مصدر الإنفجار حي المنشـية سيارة مفخخة تم تفجيرها بأحد تجمات قوات النظام.  والخبر الأبرز أن نظام أصبح يخشى أن يفقد المعبر الحدودي الثـاني معبر نصيب حيث قام ليلة الأمس بإرسال رتل على الطريق الحربي من جهة السويداء ودارت اشتباكات على الأتستراد الدولي من جهة أم المياذن والتصدي للرتل المتقدم.

كما أن الجيش الحر يحاصر السجن المركزي سحن غرز الذي يوجد بداخله اكثر من 200 معتقل سياسي من بداية الأحداث في سورية في نية للجيش الحر بتحرير المعتقلين وتحرير السجن من أيدي النظام السوري.

وحول هذه التطورات العسكرية في المنطقـة حدثنا الملازم أول أحمد مروان مجاريش، بأن النظام حاول فرض طوق حوران في درعا وذلك بإرسال عدد من الحشود والأرتال العسكرية الى مناطق مختلفة الى محافظة درعا ومنها الى محافظة السويداء ومنها الى الجمرك الجديد في محافظة درعا في المنطقة الجنوبية والى تل خضر القريب من مدينة داعل وطفس الى مناطق الدفاع الجوي الموجودة بالقرب من بلدة محجة.

وقد سعى النظام جاهدا لتطبيق هذا الطوق، لكن النظام لا يستطيع التقدم الى اي نقطة عسكرية جديدة بسبب انتشار افراد الجيش الحر في عدة مناطق.
وبالنسبة لجمرك نصيب الجديد هو السجن يعتبران اخر ورقتان رابحتان في محافظة درعا، فالجمرك هو اخر معبر في يد النظام في المنطقة الجنوبية  بعد ان خسر معبر رمثا القديم.