سوريا، 1 سبتمبر، رويترز، أخبار الآن – أكد اللواء سليم إدريس رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش السوري الحر أن الضربات الجوية التي ستقوم بها قوات التحالف لا تحسم وحدها المعركة في سوريا، مشددا على أن الحسم بيد السوريين أنفسهم.
وأضاف أن الجيش الحر جاهز للسيطرة على المواقع العسكرية لقوات النظام بعد الضربة، مشيرا إلى أن الحر سيكون على علم بالمواقع التي ستستهدف من قبل التحالف. وفي الوقت ذاته وبينما تتواصل الجهود الدولية للرد على ضرب نظام الأسد الغوطة الشرقية بالسلاح الكيماوي، واصل النظام عملياته العسكرية في مناطق مختلفة من سوريا.
حيث دارت اشتباكات في أحياء بالعاصمة السورية دمشق بين الجيش الحر وقوات النظام، وأمهل الجيش الحر عناصر النظام المحاصرين في مطار كويرس بريف حلب أربعاً وعشرين ساعة للاستسلام.
و قصفت قوات النظام حيي جوبر وزملكا بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام في عدد من المناطق في ريف دمشق سيما المعضمية ومداخل حي اليرموك وحي التضامن وحي جوبر بحسب شبكة شام الإخبارية.
هذا وسقط عشرات من القتلى والجرحى جراء غارة جوية بالطيران الحربي التابع لقوات النظام على مدينة الميادين. وتعرضت الدار الكبيرة في حمص وتلبيسة في ريف المدينة لقصف مدفعي مكثف.
وبالمدفعية الثقيلة والهاون قصف النظام الدار الكبيرة في حمص، بينما تمكن الجيش الحر من تحرير محطة القطارات في البحارية في الغوطة الشرقية، ودمر عددا من مقار قوات النظام فيها، وقصف بالهاون مساكن الضباط وأسقط عدداً من القتلى في صفوفهم في السفيرة في جنوب حلب.
كما استهدف الجيش الحر في منطقة الدير سلمان في الغوطة الشرقية، تجمعات قوات النظام بالمدافع المحلية والرشاشات الثقيلة وسط اشتباكات عنيفة بحسب شبكة شام الاخبارية.