بيروت، لبنان، 30 اغسطس، رويترز، أخبار الآن – قال مصدر قضائي لبناني إن تهمة التورط في تفجيري طرابلس الاسبوع الماضي وجهت الى خمسة اشخاص بينهم ضابط بنظام الأسد برتبة نقيب.
وشملت قائمة المتهمين بالتورط في التفجيرين اللذين اوديا بحياة 45 شخصا رجلي دين لبنانيين، ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن المصدر قوله إنه من بين المتهمين، وجهت تهمة زرع عبوتين تسبب انفجارهما بقتل اشخاص الى سوريين بمن فيه النقيب بنظام الأسد محمد علي.
يذكر ان السوريين المتهمين ليسا في لبنان حاليا، ولكنهما سيواجهان عقوبة الاعدام في حالة ادانتهما.
اما المتهمين الثلاثة الآخرين فهم لبنانيون، وهم الشيخ هاشم منقارة رئيس مجلس قيادة حركة “التوحيد الإسلامي”، وهو تنظيم موالي لنظام الأسد، وقد اتهم بأنه كان على علم بمخطط التفجير ولكنه لم يخبر السلطات، ونائبه الشيخ احمد الغريب، وصحفي كان يعمل في السابق لحساب قناة المنار التابعة لحزب الله.
وأكدت صحيفة «الجمهورية» في معلومات خاصة، أنّ التحقيقات الاوّلية، كشفت انّ الشيخين هاشم منقارة وأحمد الغريب كانا على اتصال بإدارة المخابرات العامة للنظام السوري برئاسة اللواء علي المملوك، التي أبلغتهما بأنّ سيارات مفخّخة سترسل من مركز المخابرات السورية في طرطوس الى طرابلس، خلال اسبوعين، لتفجيرها امام المسجدين، من دون ابلاغهما بساعة الصفر.
وأبلغتهما نيتها تصفية المدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي والنائب خالد الضاهر والشيخ سالم الرافعي، وطلبت من منقارة تأمين شباب لقيادة السيارات المفخّخة وركنها مكان الأهداف المحدّدة.