العراق، 20 أغسطس 2013، وكالات- دخل يوم أمس أكثر من خمسة الاف لاجيء سوري الى العراق ما يرفع عدد اللاجئين السوريين خلال أقل من اسبوع الى  من ثلاثين الف بحسب مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة.
وقالت المفوضية ان اللاجئين يفرون من مناطق مختلفة من بينها دمشق وحلب، مضيفين ان التدفق الكبير للاجئين وضع وكالات الاغاثة في وضع حرج ودفعها الى السعي لتوفير البنى التحتية والامدادات. وتعد هذة اكبر عملية لجوء للسوريين الى العراق منذ بدء الثورة في البلاد.
وقال بيتر كيسلر المتحدث باسم المفوضية لوكالة فرانس برس بناء على تقديرات موظفي الوكالة العاملين على الحدود “يبدو ان عدد اللاجئين اليوم يصل الى خمسة الاف .. وهذا يرفع العدد التقريبي للاجئين الى اكثر من 30 الفا” منذ الخميس.
وقال انه رغم ان الاعداد تقل على ما يبدو، الا ان الامم المتحدة ارسلت 70 شاحنة تحمل مساعدات للاجئين داخل كردستان العراق، كما ارسلت نحو 2100 خيمة، ومخزنين جاهزين وحاويات مياه لالاف العائلات.
واضاف ان الذين عبروا الخميس مكثوا على الحدود لمدة اربعة ايام وكانوا “مرهقين تماما وفي وضع صعب للغاية”.
وقال كسلر ان هذا التدفق الهائل للاجئين هو الاكبر منذ عبور نحو 9000 سوري الى تركيا في تشرين الثاني/نوفمبر 2012.
ورغم جهود وكالات الاغاثة لتوفير الامدادات الانسانية الضرورية للاجئين الا ان ايملي داكين مديرة لجنة الانقاذ الوطنية في العراق قالت ان تزويد المخيمات بالانارة والمياه سيستغرق شهرا.