تتابع مؤسسة سوريا الخير “حملة إفطار صائم” التي تقوم بإفطار آلاف الصائمين عبر موائد إفطار تقام بعدد من أحياء حلب كما يتم أيضا إيصال الإفطار إلى المنازل .

مراسل أخبار الآن إلتقى في “حي بعيدين” بحلب مع القائمين على الحملة هناك ورصد لنا الأجواء .

أحد القائمين على الحملة، أفاد في لقاء مع مراسل أخبار الآن تمام حازم أن الحملة استهدفت عشرة آلاف شخص في حي بعيدين والهدف منها هو تأمين إفطار السوريين في مناطق عدة من حلب، حيث يواجه العديد من الأسر السورية صعوبة شديدة في تدبير الاحتياجات الأساسية مع استمرار الاوضاع المتردية منذ ما يزيد على سنتين.

انهارت الليرة السورية إلى نحو سدس قيمتها قبل الأزمة ورغم اكتفاء سورية الذاتي من الغذاء فقد أدى نقص الوقود إلى نقص المواد الغذائية في المدن. ويسعى عدد من الجمعيات الخيرية في حلب إلى إطعام الأسر الفقيرة خلال شهر رمضان.

ويقول سكان غرب حلب إن اسعار المواد الغذائية قفزت إلى ما يزيد عشرة أمثال مستواها الأصلي وإن المواد الأساسية مثل الخبز والدقيق باتت أقل توفرا ما جعل الاوضاع المعيشية والانسانية أكثر سوءا.

يشار إلى أن “سوريا الخير” هي مؤسسة إنسانية خيرية مستقلة ومسجلة رسميا تهدف الى الاسهام في بناء سوريا المستقبل، من خلال تقديم مشاريع ومبادرات اغاثية انسانية تساهم في تحقيق جوانب تنموية في المجتمع السوري.