قتل اثنا عشر مسلحا من الموالين للنظام السوري خلال اشتباكات متواصلة مع مقاتلي الجيش الحر في حي الخالدية بمدينة حمص،  بحسب ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان، موضحا ان الحي يتعرض لقصف متواصل من قوات النظام و ان الحملة التي تشنها قوات الأسد لاستعادة السيطرة على الاحياء التي يسيطر عليها الجيش الحر في حمص لا تزال مستمرة.      
       
وقال المرصد في بريد الكتروني صباح الجمعة ان اشتباكات تدور صباح اليوم في حي الخالدية وسط حمص “بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية وعناصر من الدفاع الوطني الموالية لها والتي تكبدت خسائر فادحة خلال اشتباكات الامس في الحي”.
             
وافاد المرصد في وقت متقدم من ليل الخميس عن مقتل ” اثنا عشر مسلحا عنصرا في صفوف اللجان الشعبية الموالية للقوات النظامية اليوم (الخميس) خلال اشتباكات مع مقاتلي الكتائب المقاتلة عند اطراف حي الخالدية”.
             
وتشن قوات نظام الرئيس بشار الاسد منذ نهاية حزيران/يونيو حملة على عدد من الاحياء التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة وسط مدينة حمص، والتي تحاصرها القوات النظامية منذ اكثر من عام.
             
واليوم، افاد المرصد ان الحي يتعرض لقصف متواصل من القوات النظامية.
             
وادت اعمال العنف الخميس الى مقتل 135 شخصا، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد للحصول على معلوماته، على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في كل سوريا.