مع انتشار بعض مظاهر العصابات المسلحة، ومع امتناع النظام عن كبحها والتصدي لها، بدأ أهالي منطقة القلمون بريف دمشق يطلبون تدخل الجيش الحر.مع غياب الأمن عن معظم المناطق السورية، ومنها جبال القلمون بريف دمشق، ترصد الكاميرات الثابته وتوثق، انتشار المظاهر المسلحة، و رغم انتشار أقسام شرطة وأمن النظام في ذات المناطق فإنه  يسارع كالعادة لنسب هذه الأعمال إلى الجيش الحر، وفيما ناحية دير عطية التابعة التابعة مؤسساتياً لوزارة الداخلية  ترفض التدخل بحجة أنه ليس لديها من الصلاحية والقوة ما يكفي لإيقاف تلك العصابة، يطلب الأهالي المساعدة من الجيش الحر تأتي النتيجةثوار قارة بريف دمشق يتمكنون من إلقاء القبض على عصابة مارست أعمال السطو المسلح في أكثر من مكان الواقعة قد تبدو مثيرة الجيش الحر يلقي القبض على عصابة كانت تعمل بحرية في مناطق تواجد شرطة وأمن النظامكيف ولماذا سؤال يطرحه الأهالي بأسى على نظامهم الحاكم !!