تحمل كل قرية سورية قصص معاناة لا تنتهي يعيشها السوريون كل يوم, في قرية دابق إحدى قرى الريف الحلبي تتمثل معاناة الأهالي بفقدان وسائل العيش الأساسية التي نتجت عن حصار قوات النظام للمناطق الخارجة عن سيطرته. التقرير التالي يحمل المزيد من التفاصيل. 
على بعد نحو خمسة وثلاثين كيلومترا شمال شرق مدينة حلب تقع قرية دابق، وجه النظام فوهات مدافعه الى القرية بعد ان خرج اهلها على النظام الحاكم ورفعوا شعارات الكرامة والحرية، كما استخدم القنابل العنقودية المحرمة دوليا في قصف القرية.بعد سيطرة الجيش الحر على القرية، فرضت قوات النظام حصارا عليها وعلى باقي المناطق الخارجة عن سلطة النظام لتقطع عنها المواد الغذائية خاصة الطحين وتجعل من الصعب على الأهالي توفير قوت يومهم. 
هذا الحصار ادى بالضرورة الى زيادة اسعار المحروقات مما اضطر سكان القرية للجوء الى مواد بديلة للحصول على الدفء خلال فصل الشتاء وكذلك لطهي الطعام.
 الواقع الصعب الذي فرضه حصار قوات النظام دفع اهالي قرية دابق الى ابتكار اساليب جديدة للحصول على الطاقة في ظل الانقطاع المتواصل في الكهرباء.احوال معيشية مأساوية فُرضت على اهالي القرية والقرى السورية الآخرى تنذر بأزمات انسانية كبرى قادمة اذا لم يَلـُح في الأفق بصيص لإنفراجة قريبة.