تخطين العقبات ولم تمنعهن ظروفهن الصعبة من استكمال مسيرة حياتهن بل والنجاح فيها بمفردهن. يختلف النجاح من إمرأة إلى أخرى.. من نجاح في تربية وتنشئة الأبناء بمفردها وحرصها على توفير أفضل سبل المعيشة لهم، إلى الحرص على مواصلة التعلم والدراسة بل و التفوق بهم رغم الظروف المادية الصعبة.

جمعيةالريان هي جمعية مركزها في المغرب تهتم بالأرامل والأيتام وتوفر لهم حياة مستقرة.

تقع جمعية الريان بمدينة الرباط بالمغرب، وتعني الجمعية بالأرامل والأيتام وكل من لديهن ظروف استثنائية. و في عام ٢٠٠٨ قررت السيدة مها بن براهيم بمشاركة مجموعة من اصدقائها مساعدة الأسر المحتاجة وبالأخص فئة الأرامل والأيتام ومن ثم تحول هذا النشاط إلى مؤسسة رسمية عام ٢٠٠٨ تهدف إلى إعادة تأهيل السيدات وتعليمهن على مساعدة أنفسهن. ترتكز الجمعية على محورين أساسيين هما مساعدة الأطفال والشباب لإستكمال تعليمهم و تمكين السيدات ممن فقدن أزواجهن عن طريق ورش تعلم صناعة الحلويات بجانب ورش أخرى متنوعة. تستفيد حاليا نحو خمسون امرأة من خدمات الجمعية، حيث تقدم الجمعية خدمات متنوعة مثل الرعاية الصحية و القفة الشهرية بجانب كفالة الأرامل و الاهتمام بالتعليم.

تخطين العقبات ولم تمنعهن ظروف الحياة من النجاح مع سبق الإصرار

مؤثرة مغربية استطاعت ان تحجز لها مقعداً خاصاً على منصات التواصل الإجتماعي و ان تحظى بعدد كبير من المتابعين.

تشتهر فاطمة الزهراء بمطبخها المميز بالأكلات المغربية ذات الطابع التراثي بالإضافة إلى مختلف الأكلات العربية والغربية التي تشاركها مع متابيعها من محبي فنون الطبخ على قناتها على يوتيوب. لكن لم يكن طريق النجاح مفروشا بالورود، فقد مرت فاطمة بأزمة صعبة كانت السبب خلف نجاحها اليوم ولذلك قررت مشاركة قصتها مع سيدات جمعية الريان

بدأت جمعية الريان بالرباط كنشاط خيري يديره مجموعة من الأصدقاء و يهدف إلى تقديم المساعدة لمن هن في حاجة إليها، ومن ثم تحول هذا النشاط إلى مؤسسة رسمية في عام 2008.

تخطين العقبات ولم تمنعهن ظروف الحياة من النجاح مع سبق الإصرار

في فيلم “نجاح مع سبق الإصرار” تخبرنا السيدة وفاء و الطالبة زينب عن الظروف التي دفعتهن للإنضمام للجمعية وكيف ساهمت الجمعية في تغيير حياتهن للأفضل.

كما تحدثت لنا مها مديرة الجمعية بالتفصيل عن كيف بدأت هذه المؤسسة، والخدمات المتنوعة التي تقدمها للسيدات و أيضا الشروط والمعايير الواجب توافرها في السيدة لكي تستطيع أن تستفيد من هذه الخدمات.

تقول وفاء أنها سعيدة و فخورة بمسارها المهني و أنها تستطيع أن تنفق على ابنائها الآن، أما زينب فحققت حلم حياتها بدراسة الماجستير رغم كل الظروف التي حالت دون استكمالها دراستها وهي الآن تسعى لتُكمل الدكتوراة.