أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (عـبيد أعـبيد)

الى جانب الترهيب الذي فُرض عليها، فقد عانت دول كثيرة في المنطقة من شراهة المجموعات المتشددة الاستيلاء على خيراتها ومواردها. بالثروات السورية و الليبية مثلا تشكل كنزا ثمينا لهذه التنظيمات الإرهابية لكنها ايضا تثير شهية قوى خارجية تسعى للتحكم بمفاصل هذه الثروات كما هو حاصل مع مرتزقة الفاغنر في ليبيا.

قبل اشهر أثرنا مسألة الفاغنر ودور هذه المرتزقة في إحكام قبضتها على الثروات الوطنية تحت غطاء أعمال عسكرية و مشاريع تدريبية، واجهتنا العديد من الأسئلة عن ماهية هذه المرتزقة و دورها تحديدا في ليبيا فحاولنا الحصول على معلومات أوفى حول ممارساتها ممن كان شاهدا عليها في محطات عديدة.

قد يكون هناك تجاذبات ليبية داخلية على خلفية هذا الملف ننأى بنفسنا عنها وما يهمنا من هذا الموضوع هو الأضاءة على وقائع و حقائق عن هذه المرتزقة و أطماعها في الثروات الليبية. نضع بين ايدي الليبيين هذه المعلومات و نتركم لهم القرار في تحديد موقفهم من هذا الملف الحساس.

الرائد السابق محمد حجازي شرح لأخبار الآن مخاطر تواجد الفاغنر في ليبيا:

 

حصري.. هل يقبل المواطن الليبي وجود الفاغنز
أمام هذه المعطيات يبقى السؤال هل المواطن الليبي يتقبل تواجد مثل هذه المرتزقة؟

 

اقرا:

خفايا “الفاغنر”.. هذه هي الحقيقة
لماذا قاد زعيم المحاربين القدامى الفاغنر للمحكمة الجنائية؟