تعرف على السن الأفضل لتلقي الأطفال للتلقيح حسب الصحة العالمية

  • جميع الآباء يشعرون بالقلق على تلقيح أطفالهم
  • هناك حالات خاصة بين الأطفال تستوجب مزيدا من الرعاية.

قالت كبيرة علماء بمنظمة الصحة العالمية، الدكتورة سوميا سواميناثان، إن جميع الآباء يشعرون بالقلق على أطفالهم وعلى سلامتهم وما إذا كان ينبغي عليهم الحصول على لقاحات كوفيد.

وأشارت إلى أنه من المعروف أن غالبية الأطفال والمراهقين الأصحاء، حتى لو أصيبوا بعدوى كوفيد-19، فإنهم لحسن الحظ لا يمرضون بشدة.

وفي برنامج “العلوم في خمس”، الذي تبثه منظمة الصحة العالمية قالت دكتورة سوميا أن هناك حالات خاصة بين الأطفال تستوجب مزيدا من الرعاية، خاصة أولئك الأطفال، الذين يعانون من بعض الأمراض الأساسية، مثل السمنة أو الذين يعانون من بعض التشوهات الجينية مثل متلازمة داون، مرض السكري، التهاب الكبد  والربو الشديد أو أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

وأوضحت أن هؤلاء الأطفال أكثر عرضة للإصابة بحالة كوفيد شديدة، علاوة على أن هناك أيضًا أن نسبة مئوية من الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض بعد تعافيهم من كوفيد، وهو ما يسمى بمتلازمة ما بعد كوفيد أو كوفيد طويل المدى.

الصحة العالمية

صورة طفل يتلقى تلقيح كورونا (غيتي)

وأوضحت دكتورة سواميناثان أنه يمكن أن تكون الأعراض في صورة تعب وصداع وأنواع مختلفة من الأعراض، التي تستمر في بعض الأحيان لأسابيع أو أشهر.

وتابعت أنه يمكن أن يصاب بعض الأطفال، بنوع من المرض الالتهابي، بعد المرحلة الحادة من عدوى كوفيد، لذلك فإنه من الجيد حماية الأطفال.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بأن الأطفال فوق سن الخامسة يمكنهم تلقي لقاح كوفيد.