ثلاثة أعراض يجب التنبه إليها بعد الإصابة بكوفيد-19

  • الشخص يمكنه أن يراقب تنفسه من خلال متابعة ما إذا كان نشاطه أصبح محدودًا عن ذي قبل
  • قد يتسبب كوفيد-19 بأعراض تؤثر على القلب والأوعية الدموية بطرق مختلفة

وسط تجاهل لأخبار جائحة كورونا، بسبب سطوة أخبار الغزو الروسي على أوكرانيا، على التغطيات الإخبارية، أعلنت منظمة الصحة العالمية أهمية أعراض كوفيد طويل الأمد التي يمكن أن تستمر لأكثر من عام ومخاطره تشمل أمراض القلب والأوعية الدموية.

فقد نصحت دكتور جانيت دياز، رئيس الفريق الطبي المكلف بالتوصل إلى علاج لكوفيد ورئيس شعبة الرعاية الصحية بمنظمة الصحة العالمية، بضرورة المسارعة باستشارة طبيب إذا استمرت معاناة المريض من أحد 3 أعراض شائعة لحالة ما يسمى “كوفيد طويل الأمد” أو مرحلة “ما بعد كوفيد”.

وقالت أن الشخص يمكنه أن يراقب تنفسه من خلال متابعة ما إذا كان نشاطه أصبح محدودًا عن ذي قبل، على سبيل المثال إذا كان الشخص معتادًا على الركض لمسافة كيلو متر واحد، فهل مازال لديه نفس القدرة، أم أنه لم يعد يستطيع الركض لمسافة طويلة بسبب شعور بضيق في التنفس.

وأضافت دكتور دياز أن العرض الثالث هو الخلل الإدراكي، وهو المصطلح الذي يشار إليه عادة بـ”ضبابية الدماغ”، موضحة أنه يعني أن الأشخاص يواجهون مشكلة في انتباههم أو قدرتهم على التركيز أو في الذاكرة أو النوم أو الأداء التنفيذي.

ونوهت دكتور دياز إلى أن هذه الأعراض الثلاثة هي الأكثر شيوعًا فقط، لكن يوجد في الواقع أكثر من 200 عرض آخر تم رصد معاناة مرضى كوفيد-19 من بعضها.

وقد يتسبب كوفيد-19 بأعراض تؤثر على القلب والأوعية الدموية بطرق مختلفة وأردفت دكتور دياز قائلة إن المعاناة من ضيق في التنفس ويمكن أيضاً أن تظهر أيضًا على شكل خفقان في القلب أو عدم انتظام ضربات القلب أو احتشاء عضلة القلب.

وفيما يتعلق بمن يتم تشخيصهم كمرضى كوفيد طويل الأمد، أشارت دكتور دياز إلى أنهم يمكن أن يعانوا من أعراض لفترات أطول، تصل إلى ستة أشهر، بل إن هناك تقارير عن أشخاص يعانون من أعراض طويلة الأمد لمدة تصل إلى عام أو لأكثر من عام.