إليكم ما يجب معرفته عن الجرعة المعزز ضد كورونا

  • العديد من الدول باتت تعطي الجرعة معززة لمواطنيها
  • الولايات المتحدة منحت جرعات معززة لأشخاص يعانون من نقص المناعة

برز خلال الآونة الأخيرة حديثٌ عن الجرعات المعززة من لقاح “كورونا“، في حين أن منظمة الصحة العالمية دعت إلى وقف إعطائها وذلك من أجل المساعدة في ضمان توفر الجرعات ضمن البلدان التي تلقى فيها عدد قليل من الناس جرعات اللقاح الأولى.

وكانت الولايات المتحدة وافقت على إعطاء جرعة معززة من لقاح “كورونا” لبعض الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، مثل متلقي زراعة الأعضاء الصلبة، أو “أولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بحالات نقص المناعة”.

وقبل أمريكا، كانت العديد من الدول أعلنت عزمها منح مواطنيها جرعة معززة من لقاحات “كورونا”. ففي ألمانيا على سبيل المثال، أعلنت السلطات الصحية أنها ستقترح تطعيم المسنين والفئات الأكثر عرضة للخطر بجرعات إضافية من لقاحات “كورونا” اعتباراً من سبتمبر/أيلول المقبل، وكذلك لمن لم يتلق لقاحاً يعتمد على تقنية الحمض النووي المرسال ضد فيروس كورونا.

معلومات ضرورية عن الجرعة المعززة

  1. تقول إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أنّ الذي سيحصل على جرعة معززة هو الشخص الذي يعاني من نقص المناعة بسبب عملية زرع عضو أو لديه جهاز مناعي ضعيف.
  2. يشير كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي إلى أنّ الجرعة المعززة تحمي من متغيرات فيروس كورونا.
  3. على الأرجح أن يحتاج كل شخص منا إلى جرعة معززة من لقاح كورونا، إذ يعتقد الباحثون أن المناعة التي توفرها ذلك اللقاح سوف تتضاءل مع مرور الزمن. وفي هذا الإطار، قالت شركة فايزر إن مستويات الأجسام المضادة تبدأ في الانخفاض من ذروتها السابقة بعد حوالى 8 أشهر من الجرعة الثانية. لكن بعد الجرعة الثالثة، ارتفعت مستويات الأجسام المضادة بأكثر من 5 مرات بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 55 عاماً، وأكثر من 11 مرة لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و 85 عاماً، مقارنة بجرعتين. وحتى مع انخفاض الأجسام المضادة، فإن اللقاحات تحمي من الأعراض الشديدة، وذلك لأن اللقاحات تساعد أسلحة الجهاز المناعي الأخرى: الخلايا التائية التي تطارد الخلايا المصابة وتدمرها، وخلايا الذاكرة B التي تنتشر في الدم وتساعد على إنتاج الأجسام المضادة عند اكتشاف الفيروس، وكلاهما يساعد على الأرجح في الوقاية من الأمراض الشديدة.
  4. قد نحتاج كل عام أو 18 شهراً أو حتى عامين لجرعة معززة من لقاح “كورونا”، لكن هذا الأمر غير محسوم حتى الآن.
  5. الباحثون ما زالوا يدرسون إمكانية الحصول على جرعة معززة من لقاح مختلف عن ذلك الأساسي والأول الذي تلقيته. ومع هذا، يقول العلماء إن الحصول على جرعة مختلفة عن الجرعتين الأولتين قد يساهم في حماية أقوى.
  6. تعمل الجرعة الإضافية على تعبئة دفاعات الجهاز المناعي لجسمك بشكل أكبر للحماية من كورونا، وخاصة المتغيرات مثل دلتا، التي تستطيع الهروب من الأجسام المضادة في الجسم، وفق ما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال“.