جودة النوم تتأثر بعامل غير متوقع.. إليكم التفاصيل

تسلط العديد من الدراسات الضوء على سلسلة من العوامل التي تؤثر على النوم مثل ساعات العمل المتأخرة والديون، فضلاً عن عوامل صحية أخرى.

وخلال جائحة فيروس “كورونا”، خسر الكثير من الناس أعمالهم وسط وجود تكاليف أساسية وثابتة ترتبط بإيجارات المنازل. وإزاء ذلك، فإنّ الكثير من هؤلاء الذين فقدوا مصدر الدخل الأساسي، باتوا غير قادرين على سداد إيجارات منازلهم، الأمر الذي يعرضهم أيضاً لمشاكل عديدة منها عدم انتظام النوم.

كيف يؤثر “انعدام الأمن السكني” على النوم؟

قلّة النوم تنتج من عوامل غير متوقعة.. ما هي؟

صورة لرجل ينام في الشارع بمدينة أثينا، اليونان. المصدر: getty

ووسط ذلك، فقد تبين للباحثين أيضاً أن تجربة السكن غير المستقرة أو “انعدام الأمن السكني”، تساهم في التأثير أيضاً على نوم الفرد.

وكشفت دراسة أمريكية جديدة أن الأشخاص الذين لم يتمكنوا من دفع الإيجار أو الرهن العقاري لمكان سكنهم في الوقت المحدد، ينامون 22 دقيقة أقل في الليلة مقارنة مع الآخرين، بحسب وكالة “بلومبيرغ“.

وبحسب الدراسة، فإنّ أولئك الذين أجبروا على الانتقال من مكان سكن إلى آخر أو تم إخراجهم من مكان سكنهم بسبب عدم قدرتهم على دفع الإيجار أو الرهن العقاري، ينامون أقل بـ32 دقيقة من الآخرين.

ومع هذا، فإنّ الشعور بالراحة الكافية للنوم السليم يعتمد جزئياً على عوامل خارجية مثل الحرارة والتبريد والفراش والضوضاء والخصوصية، وهي عوامل يمكن أن تكون قليلة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من انعدام الأمن السكني.

كذلك، فإنّ هناك مشكلات نفسية تؤثر أيضاً على صحة النوم ويمكنها أن ترتبط أيضاً بانعدام الأمن السكني، مثل التوتر المزمن ومشاعر الاكتئاب. ومع هذا، يؤدي إخراج الشخص من منزله إلى تفاقم تلك الأعراض النفسية لديه.

علمياً.. من عليه شرب الماء أكثر يومياً النساء أم الرجال؟

دائما مانسمع شرب الماء مفيد لصحة الجسم ، لكن كثير منا يحرص على شرب الماء دون أن يدرك الكمية المناسبة والصحية لجسمه ، خاصة وأن المصادر الطبية في مجملها تؤكد على أهمية شرب الماء، لكن في الوقت ذاته عدم الإفراط في شربه لما لذلك من آثار سلبية على صحة جسم الإنسان.