أخبار الآن | الولايات المتحدة – dailymail

تعتبرُ قبيلة “الموسو” واحدة من المجتمعات الأمومية البارزة، ويتواجد سكانها على ضفاف بحيرة “لوغو” قرب حدود مقاطعتي يونان و زيتشوان في الصين. وتتميز القبيلة، وهي آخر المجتمعات الأمومية في العالم، بهيكلها الإجتماعي الذي تهيمن فيه النساء على الكثير من نواحي الحياة. وبذلك، فإنّ شؤون القبيلة تدار وفق النظام الاجتماعي الأمومي، وهو المجتمع الذي تحكمه الإناث.

ومؤخراً، كشفت دراسة جديدة أجراها قسم الأنثروبولوجيا في جامعة نيو مكسيكو، أنّ النساء في هذه القبيلة يتمتعن بصحة أفضل من اللواتي يتواجدن في القرى التي يسيطرُ عليها الذكور.

وأوضحت الدراسة أنّ النساء اللواتي يعشن في قرى قبيلة موسو في الصين، لديهن ضغط دم أقل مقارنة مع النساء في القرى التي يديرها الرجال. كذلك، وجد الباحثون أن النساء في هذه المجتمعات أقل عرضة للاصابة بأمراض القلب أو بمرض السكري من النوع الثاني، لأن لديهن مستويات أقل بكثير من البروتينات الإلتهابية في دمائهنّ.

وفي هذا الإطار، يقول الدكتور سيوبهان ماتيسون أن نتائج هذه الدراسة قد تفسر سبب معاناة النساء في بقية المجتمع من ضعف الصحة مقارنة بالرجال. ويقول: “تقدم هذه الدراسة أدلة تتفق مع فكرة أن استقلالية المرأة واتخاذها للقرار مفيد لصحة النساء”.

يُشار إلى أنّ قبيلة “الموسو” تعتبر من أقدم القبائل في التاريخ، ومن المعروف أن نساء هذه القبيلة هن من يتولين الأمور المالية والقتالية والبت في القضايا الاجتماعية والمشاكل اليومية.

وفي كل عائلة، جدة يطلق عليها اسم “آه مي” وتعتبر المرجع لكل أفرادها ولا يمكن لأحد عصيان أي أمر يصدر عنها.

ولا تعترف هذه القبيلة بالمساواة بين المرأة والرجل، بل تقول إن النساء هن أعلى شأناً من الرجال، وتجبر القبيلة رجالها على البقاء في المنزل للقيام بمهام الطهي والتنظيف وغيرها.

دراسة حديثة تدحض أهمية إردتاء الكمامة ضد كورونا ، فهل نرتدي الكمامة أم لا؟

مايزال الجدل قائماً حتى الآن بخصوص إرتداء الكمامة الواقية من كورونا أم لا ؟ دراسات كثيرة قُدمت خلال الأشهر الماضية منها مايؤكد على ضرورة إرتدائها ومنها مايقلل من أهمية ذلك . دراسة دنماركية حديثة ، كشفت أنه لا يوجد أي دليل واضح حتى الآن على إسهام كمامة الوجه، في وقاية الشخص الذي يرتديها من الإصابة بفيروس كورونا المستجد الذي يسبب مرض كوفيد 19.