أخبار الآن | الولايات المتحدة – dailymail

قال باحثون أمريكيون أنهم “اكتشفوا مستوى يمكن رصده من فيروس كورونا لأول مرة، في عينات من مياه الشاطئ”.

وقام فريق من كلية الطب في جامعة مينيسوتا بجمع عينات المياه في نهاية كل أسبوع من 8 شواطئ على طول Lake Superior، وذلك منذ الرابع من يوليو/تموز، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وبحسب الباحثين، فقد تبين أنّ “SARS-CoV-2 يتواجد بكميات ضئيلة في مياه 4 منها، برايتون بيتش و42nd Avenue East Beach وفرانكلين بارك بيتش وليف إريكسون بارك بيتش، في 11 سبتمبر/أيلول و18 سبتمبر/أيلول.

وعلى الرغم من عدم وجود دليل على أن الفيروس يمكن أن ينتقل عبر مياه البحيرة أو الشاطئ، إلا أنه قد يحتوي على أدلة حول كيفية انتشار الفيروس في جميع أنحاء المجتمع.

ووفقا لبيان صادر عن كلية الطب بجامعة مينيسوتا في دولوث، وجد الباحثون ما بين 100 و1000 نسخة من الفيروس لكل لتر. وهذا أقل بنحو 10000 مرة من المستويات الموجودة في مياه الصرف الصحي، وهي مياه المرحاض التي تنتقل عبر نظام الصرف إلى منشأة المعالجة.

وفي السياق، قال الدكتور ريتشارد ميلفين، الأستاذ المساعد في كلية الطب في دولوث، لـ “KARE 11″، إنه “يعتقد أن السباحين ينقلون الفيروس إلى مياه الشاطئ”.

ولفت إلى أنّ “الأشخاص المصابين بكورونا، يمكنهم التخلص من الفيروس عبر برازهم، لمدة تصل إلى شهر بعد اختفاء الأعراض”. وتابع: “من المعروف أن الشواطئ يمكن أن تتلوث بالبراز بسبب النشاط البشري، ومن الممكن أيضاً أن ينتقل الفيروس، إذا كان الناس يسبحون في الماء على الشاطئ”.

ولا يوجد حالياً أي دليل على أن الأشخاص يمكن أن يصابوا بفيروس كورونا من خلال الماء، كما هو ممكن مع البكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية.

وينص الطب أيضاً على أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، ليست على علم بأي تقارير علمية تشير إلى أن الفيروس يمكن أن ينتشر إلى الناس من خلال التعرض لمياه البحيرة.

ومع ذلك، فإن معرفة إمكانية العثور على الفيروس في المياه العذبة، قد يقدم أدلة حول مدى انتشار الفيروس في المجتمع.

ويقول ملفين: “الآن، بعد أن علمنا أنه يمكننا العثور عليه في مياه البحيرة، فقد يكون مؤشراً آخر على انتشار الفيروس بين السكان الذين يعيشون في ذلك الموقع”.

وفي غضون ذلك، نصحت كلية الطب بجامعة مينيسوتا أن يرتدي أي شخص يذهب إلى الشاطئ أقنعة، ويمارس التباعد الاجتماعي، لأن من المرجح أن ينتشر “كورونا” على اليابسة.

 

لقاح كورونا المنتظر بين “البشرى السارة” والأمل.. متى يتم إنتاجه؟

يواصل وباء كورونا انتشاره في دول العالم، توازياً مع تسارع الخطى من أجل إيجاد اللقاح المنشود في سبيل إيقاف الإنتشار السريع لهذا الوباء. وتزايد الحديث في الفترة الأخيرة عن احتمال اقتراب الوصول إلى لقاحات متعددة تكافح الوباء الذي حصد أرواح أكثر من مليون شخص حتى الآن، وقد بثّت هذه الأنباء الأمل في نفوس البشرية التي وجدت نفسها محاصرةً من كلّ اتجاه.