أخبار الآن | ألمانيا – nature

كشفت مجلّة “nature” الطبيّة أّنّ “باحثين ألمان وهولنديين حققوا خطوة متقدمة في المعركة ضدّ فيروس كورونا، وهي تتعلق بشكل أساسي ببروتين فيروسي يلعب دوراً أساسياً في عملية نقل العدوى بين البشر”.

ووفقاً للعلماء، فإنه “لكي يتمكّن الفيروس من إصابة الضحية، فإنّه لا بد أن يتخطى الدفاعات المناعية للجسم وتحديداً ما يسمى بنظام المناعة الفطري أو الـinnate system”.

وأثناء هذه العمليّة، تفرز الخلايا المصابة مادة تسمى إنترفيرون (النوع الأول)، تجذب بدورها خلايا تسمى NK، وهي اختصار لـNatural Killer أي القاتل الطبيعي، وذلك بهدف التصدي للفيروس. إلا أنّ ما يجعل العدوى الفيروسية قادرة على المقاومة هو قدرتها على إحباط هذا النوع من النظام المناعي ذي الإستجابة غير المحدّدة.

ويقول العلماء أيضاً أنه “من أسباب نجاح الفيروس هو توجيه الخلية البشرية لإنتاج البروتين الفيروسي PLpro، وله وظيفتان: الأولى أنه يلعب دوراً في إنتاج جسيمات فيروسية جديدة، والثانية أنه يثبط تطور الإنترفيرون من النوع الأول”.

وهنا، فقد ركّز الباحثون على تعطيل هذا النوع من البروتين داخل المختبر، وكانت النتائج مُبشرة وتشير إلى قلة توالد الفيروس وزيادة مناعة الجسم ضدّه.

وفي السياق، قال البروفيسور إيفان ديكيتش، مدير معهد الكيمياء الحيوية II في مستشفى جامعة فرانكفورت، وأحد معدي البحث، أنّ “تثبيط عمل PLpro يعد ضربة مزودجة واعدة ضد كورونا”، موضحاً أنّ “التطوير الإضافي للمواد المثبطة لـPLpro، لاستخدامها في التجارب السريرية، تمثل الآن تحدياً رئيسياً لهذا النهج العلاجي”.

بلبلة حول نتائج فحوصات PCR في لبنان.. فما سبب اللغط في صوابية الفحص؟

بعد البلبلة التي حصلت في لبنان جرّاء عدم صوابية فحص الـPCR بتشخيص الإصابة بفيروس كوفيد -19، إذ أنّ عدداً من الأشخاص أعلنوا إصاتبهم بالفيروس ليعلنوا بعد أيّام قليلة عدم إصابتهم، شرحت رئيسة دائرة المختبر الطبي في مستشفى رفيق الحريري الجامعي الدكتورة ريتا فغالي، أسباب حصول هذا اللغط، لكنّها أكّدت أن فحص الـPCR هو فحص دقيق بدرجة عالية، مع إشارتها إلى أنّه ليس مثالياً.