أخبار الآن | دبي – CNN

تعدّ القارة القطبية الجنوبية أو “أنتاركتيكا” هي أكثر الأماكن أماناً في العالم في ظلّ تفشي فيروس “كورونا“، إذ أنها المنطقة التي لم تسجّل أي إصابة بالوباء.

ويقيم هناك نحو 5 آلاف شخص وأغلبهم من الباحثين، وجميعهم يمكثون في 80 قاعدة ومركز أبحاث. وفي هذا السياق، تقول كيري نيلسون، المنسقة الإدارية في محطة بالمر، وهي محطة أبحاث أمريكية في جزيرة أنفير، إنها “لا تظن أن هناك من لا يشعر بالإمتنان لوجوده هنا في مأمن”. وقالت: “الجميع يقدر للغاية العيش في مكان يغيب عنه المرض وجميع التداعيات المترتبة عليه”.

وأكدت نيلسون أنها “تتابع وفريقها التطورات بشكل مستمر”، مشيرة إلى أنها “قرأت ما يكفي عن ديناميكيات هذا الوضع”.

وكانت أنتاركيتكا شهدت ازدهاراً في قطاع السياحة خلال السنوات الأخيرة، لا سيما أن الرحلات البحرية أصبحت شائعة. تشير الأرقام إلى أنه “ما يقارب 56 ألفاً و 168 مسافر، زاروا القارّة خلال موسم 2018 إلى 2019، وهو ما يعتبر زيادة بنسبة 40% عن العام السابق”، وذلك وفقاً لإحصائيات الرابطة الدولية لمنظمي الرحلات السياحية في أنتاركتيكا.

ومع هذا، فإنه كان متوقعاً وصول حوالى 78 ألفاً و500 مسافر خلال موسم 2019 أي بين نوفمبر/ تشرين الثاني إلى أواخر مارس/أيار. إلا أنه مع بدء تفشي الفيروس، فرضت المحطات قيوداً على الزيارات السياحية، وألغيت جميع الزيارات إلى المنطقة.

وفي هذا الصدد، أشارت نيلسون إلى أنّ “المحطة رحبت بآلاف الأشخاص العام الماضي ولكن الأرقام انخفضت هذا الموسم بسبب الأزمة”.

ومن الصعب تحديد التأثير الذي يمكن أن يحدثه غياب الزوار، على قطاع السياحة في أنتاركتيكا على المدى الطويل. ومع هذا، يبقى عدد الزوار الذين يصلون إلى هنا منخفض نسبياً من أجل حماية بيئة القارّة.

مطعم في السويد لشخص واحد فقط والسبب كورونا

تأكل في الهواء الطلق، وتصلك الوجبة في سلة معلقة، لا ترى احداً ولا أحد يراك، هذا المطعم بات موجود فعلا في أحد مروج السويد وقد استقبل أول زبائنه، في محاولة للجمع بين تجربة التنزه وحماية الزبائن من خطر العدوى بفيروس كورونا.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

دمى الباندا تُبعد الكآبة الوبائية عن وجبات العشاء التايلاندية