أخبار الآن | همدان – إيران

على الرغم من كونها أكثر البلدان تضررا من فيروس كورونا في الشرق الأوسط،  أظهرت صور التقطت في مدينة همدان الإيرانية، عدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي من قبل المواطنين.

ووصلت حصيلة الوفيات في إيران حتى الأثنين، 4585 وفاة، وذلك بعد تسجيل 111 وفاة إضافية جراء الفيروس، إجمالي الإصابات في البلاد وصل إلى 73303، بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهنبور.

وتأتي هذه الحركة النشطة من قبل المواطنين الإيرانيين مع تنفيذ “خطة المسافة الاجتماعية” التي تم دخلت حيز التنفيذ يوم السبت 11 أبريل/ نيسان، وذلك بعد بدء النقابات منخفضة المخاطر في مدينة همدان العمل، ونشرت وكالة مهر للأنباء صوراً لعدم مراعاة المسافة الاجتماعية في هذه المدينة.

هذا وكان الرئيس حسن روحاني أعلن أن مشروع التباعد الاجتماعي الذكي سيتم تطبيقه بصورة تدريجية تحت إشراف وزارة الصحة، مضيفاً أن “استئناف أنشطة الأعمال الأقل خطورة لاتعني تغيير شروط التباعد الاجتماعي ولاتعني عدم الالتزام الدقيق بالتعليمات الصحية”.

وانطلق العمل في ما يسمى الشركات منخفضة المخاطر في جميع أنحاء البلاد السبت، باستثناء العاصمة طهران، التي ستستأنف فيها الأعمال 18 الجاري.

وكان روحاني قال إن بلاده ستنتقل إلى مرحلة ثانية في مكافحة الفيروس كورونا اعتباراً من 11 الجاري، مشدداً على أن هذه المرحلة ستكون أصعب من سابقتها.

ووفقاً للخطة المسماة “خطة المسافة الاجتماعية الذكية” ستخضع الشركات المسموح بفتحها لعمليات تفتيش صارمة وسيتم إغلاق الشركات التي لا تتوافق مع القواعد الصحية.

وأعلنت غرفة التجار الإيرانية عن مجموعات تجارية ومهنية مثّلت خطراً كبيراً على تفشي المرض في الأيام السابقة، وبناء على ذلك ، تم احتساب الشركات مثل مراكز التسوق والبازارات المغطاة والمطاعم والمقاهي وأحواض السباحة وصالونات التجميل في المجموعة عالية المخاطر، ولم يُسمح لها بالفتح.

وتواجه طهران تشكيكا كبيرا في صحة الأرقام الرسمية بما يخص اعداد الإصابات والفيات المسجلة جراء الفيروس، شعبيا داخل إيران وخارجيا على الصعيد الدولي.

 

اقرأ أيضاً: 

حصيلة الوفيات بسبب كورونا في إيران تواصل الارتفاع لتصل إلى 4585