أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
حساسية الغذاء هي رد فعل من جهاز المناعة يحدث مباشرة بعد تناول طعام معين. ويمكن لأي كمية، حتى وإن كانت صغيرة من الغذاء المسبب للحساسية. كذلك، يمكن أن تسبب حساسية الغذاء لدى البعض أعراضًا حادة أو تفاعلاً مهددًا للحياة يُعرف باسم فرط الحساسية.
كما أننا غالباً متا نسمع بمصطلح حساسية الغذاء.. وهو رد فعلٍ من جهاز المناعة ويحدث مباشرة بعد تناول طعام معين، ويمكن لأي كمية.. حتى وإن كانت صغيرة من الغذاء أن تسبب الحساسية، وتحفز ظهور علامات وأعراض مثل المشكلات الهضمية أو تورم الممرات الهوائية.
كذلك، يمكن أن تسبب حساسية الغذاء لدى البعض أعراضًا حادة أو تفاعلاً مهددًا للحياة يُعرف باسم فرط الحساسية، تؤثر حساسية الغذاء على ما يُقدر بنسبة 6 إلى 8 في المائة من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات وعلى نسبة 3 بالمائة من البالغين.
وبالرغم من عدم وجود علاج، يتخلص بعض الأطفال من الحساسية تجاه الطعام كلما تقدموا في السن.
وفي التفاصيل، أشار إستشاري الأطفال وأمراض الجهاز الهضمي للأطفال في مستشفى الدكتور سليمان حبيب، الطبيب “ياسر نجم”، في حديث لأخبار الآن إلى أن حساسية الطعام لدى الأطفال تظهر من خلال أعراض كثيرة ومتنوعة، إلا أن أكثرها شيوعاً مرتبطة بالجهاز التنفسي كضيق التنفس. إضافة إلى المشاكل الجلدية التي يمكن أن تظهر كالتهابات الجلد والاحمرار. كما تظهر أعراض بنسبة أقل في الجهاز الهضمي كالإسهال أو الإمساك. وقد تظهر حساسية الطعام في أي سن. حتى انه قد تظهر حساسية ضد نوع معين من الطعام فجأة رغم تناوله سابقاً دون مشكلة.
وأضاف الطبيب “ياسر نجم” أنه في حال الإصابة بحساسية طعام، يكون للجسم ردة فعل تجاه نوع معين من الطعام في المرة الأولى التي يتم تناوله فيها، فيتحرك جهاز المناعة ويطلق الأجسام المضادة لمكافحة الطعام المسبب، وفي المرة الثانية يطلق الجسم مواد كيميائية ليحمي نفسه مما يؤثر على جهاز التنفس والجهاز الهضمي والبشرة أو حتى على الشرايين.
وقد يؤدي ذلك إلى طفح جلدي وحكاك وسيلان في الأنف وتورّم وآلام في المعدة وتنميل في اللسان والشفتين.
للمزيد: