أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ألفة الجامي)

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف في تقرير جديد لها ، من ازدياد عدد الوفيات بين المراهقين بسبب مرض الإيدز . وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة الاممية هين ريتا فوري إن الأرقام تـُظهر أن العالـَم بعيد عن هدفه المتمثل في القضاء على مرض الإيدز بين الأطفال بحلول عام  2030 …. واقع الاطفال واليافعين كما ورد في تقرير اليونيسف

فيروس نقص المناعة البشرية، هذه الافة الصحية منذ ظهورها قبل ثلاثين عاما لا تزال تحصد عددا كبيرا الضحايا..ضحايا لا تفرق في حصدهم بين عمرهم وجنسهم.

وهذه المرة كان اكبر عدد من ضحاياها من المراهقين.

وهو ما كان محور تقرير حديث عن منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، كشفت فيه ازدياد عدد الوفيات بين المراهقين بسبب مرض الإيدز مقدمة ارقاما مفزعة.

توقعت المنظمة الاممية أن يموت نحو 76 مراهقا أو مراهقة كل يوم (أي ما يقارب 360 ألفا بحلول عام 2030) وذلك في حال أن لم تتوفر استثمارات إضافية في البرامج المتاحة حاليا للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، والتشخيص الطبي عن إصاباته، وبرامج علاجه..

أعداد المصابين حديثا، من سن 0 إلى 19 عاما، سترتفع إلى نحو 270 ألفا عام 2030

وتبين التقديرات الحالية أن أعداد الوفيات بين الأطفال والمراهقين بسبب الإيدز ستتراجع من 119 ألفا إلى 56 ألفا بحلول عام 2030
وتقدر اليونيسف أن ما يقرب من 700 مراهق تتراوح أعمارهم بين 10 و19 سنة يصابون حديثا بفيروس نقص المناعة البشرية كل يوم، أي ما يعادل إصابة واحدة كل دقيقتين

ووفقا للتقرير، فإن الإصابات الجديدة بين الأطفال دون العاشرة ستنخفض إلى النصف بحلول عام 2030، ويشير التقرير إلى ثغرات مثيرة للقلق في مجابهة فيروس نقص المناعة والإيدز من بينها أن الكثير من الأطفال والشباب اليافع لا يدركون إن كانوا مصابين بالفيروس أم لا.

ومن ناحية أخرى فإن الذين تم اكتشاف إصابتهم به ويتلقون العناية الطبية، تلتزم قلة قليلة منهم فقط بهذا العلاج.

 

من جدة عبر الهاتف الدكتورة بتول محمد سليمان استشارية امراض باطنة و معدية

 

اقرا: قد تكون هذه التقنية.. علاج قاتل لمرض نقص المناعة (الإيدز)