أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

أدت الفعالية المتزايدة لمضادات الفيروسات إلى كبح جماح الكثير من الأمراض إلا أن فيروس نقص المناعة، لا يزال يشكل عقبة في وجه العلم.

وخلال الـ 20 عاماً الماضية، تطورت سبل التعامل مع المرض للأشخاص المصابين بإعطائهم أدوية يتناولونها يومياً لمدى الحياة.

وتهدف إحدى المقاربات الجديدة للتعامل مع المرض، والتي يطلق عليها اسم “الركل والقتل” أو “الصدمة والقتل”، إلى طرد الخلايا المريضة من نومها حتى يمكن تحديدها وإزالتها، نقلاً عن صحيفة (The Guardian) البريطانية.

وقالت سارة فيدلر، أستاذة علاج فيروس نقص المناعة البشرية في كلية إمبريال كوليدج في لندن، والتي قادت مؤخراً دراسة رئيسية لاختبار مدى فعالية طريقة الركل والقتل، للصحيفة: “الفكرة هي إعادة تنشيط الخلايا الكامنة حتى تبدأ في إنتاج البروتينات على سطحها حتى تبدو مختلفة عن الخلايا السليمة”.

يريد المنهج البحثي الآخر العثور على الخلايا المصابة بفيروس HIV وتدميرها بينما لا تزال في حالة السكون أو الجمود، ويمكن فعل ذلك هو إيجاد شيء مميز بالخلية المصابة بحيث يمكن لضاد الفيروس أن يستهدفه.

ويتم العمل الآن على خلق ما يسمى تدمير فيروس، تم هندسته، لفيروس آخر ويدعى فيروس مارابا (MG1) يبحث عن الاتصالات الخلوية الخاطئة لمعرفة الخلايا المصابة من الصحية، وتم استخدام هذه التقنية سابقاً لمعالجة خلايا سرطانية.

ويتواجد فيروس (HIV) في حوالي 36.7 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من أنه قتل حوالي مليون شخص في عام 2017 وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 50% تقريباً عن عام 2005، عندما كانت الوفيات الناجمة عن الأمراض المرتبطة بالإيدز في ذروتها.

للمزيد: 

بعد إصابتها بالسرطان.. مهندسة تطور نظاماً لكشف الأورام