أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

يعتبر شهر نوفمبر/تشرين الثاني، الشهر العالمي للتوعية حول سرطان البروستات الأكثر شيوعًا لدى الرجال في الدول المتحضرة، وثالث سبب للوفاة في أمريكا وأوروبا، وثالث أكثر السرطانات شيوعًا في الدول العربية.

وفي حين أنّ تشخيص المرض قادر على تأمين الشفاء للمريض وانقاذ حياته، تأتي ضرورة الكشف المبكّر لدى الطبيب المختص، من خلال فحوص سنوية إلزامية.

وفي الحديث عن العلاجات المتوفرة لهذا النوع من السرطان والآثار الجانبية المترتبة عليها فإن الكثير من الأطباء يستخدمون العلاج الهرموني للحد من انتشار سرطان البروستات. الاثار الجانبية الشائعة التي تنجم عن العلاج الهرموني تشمل خفض الدافع الجنسي، العجز الجنسي، العقم وهشاشة العظام "osteoporosis".

إقرأ: خارج نطاق المحظور.. سؤال وجواب حول سرطان البروستات

صعوبات في الانتصاب والعقم يحدثان عند معظم الرجال الذين يخضعون للعلاج الهرموني. مدى الخطورة ونسبة فقدان العظام تعتمدان إلى حد كبير على طول الفترة التي يتلقى فيها المريض العلاج الهرموني. في كثير من الحالات، يمكن أن يوصي الأطباء بطرق لمكافحة هذه الاثار الجانبية. وفقا لموقع "webteb". المتخصص.

وعندما لا يستجيب المريض للعلاج الهرموني، قد يحاول الأطباء استخدام العلاج الكيميائي الذي يدعى تاكسوتر. الاثار الجانبية المحتملة للتاكسوتر تشمل الغثيان، تساقط الشعر تقلص نخاع العظم "تخفيض أو وقف إنتاج خلايا الدم". يمكن أن يحدث عند المصابين أيضا احتباس للسوائل والألم، الوخز أو خدر في الأصابع.

 من المهم أن يتحدث كل شخص مصاب بسرطان البروستات عن مخاوفه مع الطبيب قبل البدء في العلاج.

إقرأ أيضا: تحذير للرجال: نوع من الجبن قد يكون سببا لسرطان البروستات