أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (لين أبوشعر)

كشفت دراسة حديثة أن صحة جسد الانسان قد تتعلق بأمور بسيطة مثل الوقوف أكثر والجلوس أقل او العكس، اذ أكد باحثون في صحيفة القلب الأوروبية أن التبديل بين وضعية الجلوس والوقوف يعطي تحسينات في نسبة السكر، والدهون، ومستويات الكولسترول في الدم.

وأكدت الدراسة التي شملت حوالي ال 800 شخص من الرجال والنساء في أستراليا أن العلاقة واضحة بين تقليل الجلوس ومؤشرات صحة أفضل، وقال البيان: “الوقوف لمدة ساعتين إضافيتين كل يوم بدل من الجلوس، له ارتباط مباشر مع انخفاض نحو ٢٪ من معدل مستويات السكر في الدم، وانخفاض ١١٪ من معدل الدهون الثلاثية (الدهون في الدم)، وارتبط ذلك أيضًا مع مستويات أعلى من الكولسترول "الجيد".

وينصح باستبدال ساعتين من الجلوس بنشاط خفيف يتحرك من خلاله الجسم من خلال خطوات بسيطة أو صعود الدرج ونزوله، لأن ذلك من شأنه خفض الدهون في الدم والسكر فضلاً عن خفض مؤشر كتلة الجسم بنسبة 11%. 

وتضيف الدراسة أن هذه النتائج تقدم دليلاً أوليًا وهاما على الفوائد المحتملة من الوقوف وارتباطها بتقليل مخاطر القلب والأيض. وهذا له آثار هامة على الصحة العامة، وأشارت الدراسة أن معدل الجلوس عند البالغين هو 3.2 الى 6.8 ساعات يومياً في أوروبا.

وقال فرانسيسكو لوبيز جيمينيز من كلية الطب مايو في ولاية مينيسوتا في مقال افتتاحي نشر مع الدراسة أظهرت أن الشخص الذي يمشي أثناء العمل لمدة ساعتين، ويقف لمدة أربع ساعات أخرى، ويؤدي بعض المهام اليومية في المنزل لمدة ساعة أخرى سوف يحرق سعرات حرارية أكثر من الركض أو الجري لمدة 60 دقيقة.