تونس.. احتجاجات بمناسبة ذكرى اغتيال بلعيد والبراهمي

  • تجمع أعضاء هيئة الدفاع عن القتيلين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، السبت، على مستوى ساحة الشهيد محمد البراهمي بحي الغزالة من ولاية اريانة التونسية
  • تظاهروا بعدها أمام منزل راشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب المنحل ورئيس حركة النهضة لتنفيذ وقفة احتجاجية
  • تأتي الوقفة في إطار سلسلة من التحركات الاحتجاجية، التي أعلنت عنها هيئة الدفاع، بمناسبة إحياء ذكرى اغتيال شكري بلعيد

 

تجمع أعضاء هيئة الدفاع عن القتيلين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، السبت، على مستوى ساحة الشهيد محمد البراهمي بحي الغزالة من ولاية اريانة بـ تونس، حيث تظاهروا بعدها أمام منزل راشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب المنحل ورئيس حركة النهضة لتنفيذ وقفة احتجاجية.

وحضر الوقفة العشرات من الأشخاص رافعين شعارات تتهم حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي بالتورط في اغتيال البراهمي. وحاول المشاركون في الوقفة التنقل أمام منزل رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، لكنهم لم يتمكنوا من الاقتراب بسبب وضع قوات الأمن المتواجدة بكثافة منذ الصباح حواجز حديدية.

وتأتي الوقفة في إطار سلسلة من التحركات الاحتجاجية، التي أعلنت عنها هيئة الدفاع، بمناسبة إحياء ذكرى اغتيال شكري بلعيد وللمطالبة بكشف حقيقة الاغتيال.

وأكدت الهيئة تحصلها على وثائق وقرائن تدين حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي، وفق تعبيرهم.

ووجّه رضا الرداوي، عضو هيئة الدفاع ، عديد التهم لراشد الغنوشي واتهمه بالتواطؤ في اغتيال السياسيين، مؤكدا أن الهيئة تمتلك كل الوثائق التي تدينه. وأعلن أنه سيتم تنظيم في وقت لاحق وقفة احتجاجية أمام مقر حركة النهضة، وفق ما صرح به.

كما اتهمت أرملة البراهمي راشد الغنوشي بالتورط في اغتيال زوجها ودعت كل ضحايا الإرهاب من أمنيين والعسكريين وعائلات الشباب الذين غُرّر بهم وإرسالهم إلى بؤر التوتر، إلى الوقوف إلى جانب هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي، وفق تعبيرها.

وقفة احتجاجية أمام منزل الغنوشي في تونس

يذكر أن حركة النهضة، أعلنت مساء أمس، وفق بلاغ لها أنها وجهت مراسلات رسمية إلى كل من رئاسة الجمهورية، ووزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، بقصد تحميلهام مسؤولياتهم القانونية بحماية رئيس الحركة راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة والرئيس الأسبق للبرلمان الشعب المنحل، وعائلته، ومناصري الحركة، ومقراتها.

ووصفت الحركة، في بيان لها، أن ما ورد بالندوة التي عقدتها هيئة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد، هو تحريض ضد راشد الغنوشي من خلال الدعوة إلى التوجه إلى منزله بمنتزه النحلي بمنطقة أريانة التونسية ، والمقر المركزي للحزب في مونبليزير بالعاصمة التونسية“، وفق البيان.

و اعتبرت أن خطاب هيئة الدفاع عن بلعيد، يهدد سلامة رئيس الحزب وعائلته، وكل المتواجدين بمنزله، و بمقرات الحركة، مشيرة إلى أنها تأخذ التهديدات، والدعوات إلى العنف، والاقتتال، بشكل جدّي، وفق تعبيرهم.

وجاء ذلك، على خلفية اتهامات وجهتها هيئة الدفاع عن شكري بلعيد، ضد كل من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، ووكيل تونس السابق بالمحكمة الابتدائية القاضي البشير العكرمي، بـ “التخابر مع جهات خارجية من أجل التجسس على تونس، والاعتداء عليها”.

وأشارت الهيئة إلى وجود “قيادات أمنية عليا متورطة في هذا المخطط التجسسي”، على حد تعبيرها.

كما تحدثت الهيئة عن وجود جهاز سري مالي يتعلق بالغنوشي ونجله معاذ، مع اتهامات أخرى بـ”غسيل الأموال، والقيام بتحركات مالية مشبوهة، حيث قامت بتمويله بمبالغ مالية كبيرة من أجل تسفير شبان إلى سوريا للالتحاق بمعسكرات تنظيم داعش”، حسب تعبيرها.

واتهمت هيئة الدفاع القاضي البشير العكرمي، بأنه “يمثل الذراع القضائية لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، لتنفيذ الاغتيالات السياسية”.