كريستينا وغالب أوزتورك يخططان لإنجاب أكثر من 100 طفل عن طريق الرحم البديل

كشفت امرأة روسية أنها وزوجها المليونير يخططان لإنجاب ما يقرب من 105 طفل عن طريق الرحم البديل، بعدما استقبلت 10 أطفال في 10 أشهر من خلال نفس الطريقة. وذلك حسبما أوضحت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.

كريستينا أوزتورك صاحبة الـ23 عاما ذات الأصول الروسية، قابلت زوجها الثري غالب أوزتورك (56 عاما) مالك فندق خلال إجازة في بلدة باتومي الساحلية في جورجيا.

وأنجبت كريستينا، ابنتها فيكا في عمر الـ17، وقالت حسبما أوضحت الصحيفة البريطانية أنها قررت مع زوجها استعمال عمليات الرحم البديل وأمهات أخرى للولادة، لأنهما يرغبان في الحصول على أكبر عدد ممكن من الأطفال في فترة قصيرة.

 

شابة روسية أنجبت مع زوجها المليونير 10 أطفال عن طريق الرحم البديل تخطط لإنجاب أكثر من 100 طفل - دايلي ميل

شابة روسية أنجبت مع زوجها المليونير 10 أطفال عن طريق الرحم البديل تخطط لإنجاب أكثر من 100 طفل – دايلي ميل

 

وولد ابنهما الأول، مصطفى”، في الـ10 من شهر مارس عام 2020 وأحدث فرد في الأسرة عن طريق عملية الرحم البديل، هي أوليفيا يوم 16 يناير 2021.

وصرحت كريستينا وفقا للصحيفة البريطانية: “لا أعلم كم سيصبح عدد الأطفال، لكن حاليا لا نخطط للتوقف عند 10 أطفال فقط”.

وأشارت كريستينا إلى أنها تضع روتينا صارما لرعاية أطفالها الـ10 الذين ينامون من الثامنة مساء وحتى السادسة صباحا كل ليلة، وقالت إن مربيات العائلة -16 مربية- يسجلون كل التفاصيل حول الأطفال في مفكرات يومية.

وأوضحت كريستينا أنه على الرغم من أن “غالب كان أكبر منها في السن، ولديه أبناء كبار أيضا، لم يعترض قط على فكرة الحصول على عائلة كبيرة مثل هذه”.

شابة روسية أنجبت مع زوجها المليونير 10 أطفال عن طريق الرحم البديل تخطط لإنجاب أكثر من 100 طفل - دايلي ميل

شابة روسية أنجبت مع زوجها المليونير 10 أطفال عن طريق الرحم البديل تخطط لإنجاب أكثر من 100 طفل – دايلي ميل

 

واتفق الثنائي على أن يكون لديهما أكبر عدد من الأطفال قدر الإمكان.

وقالت كريستينا إنهما كانا يخططان في الأساس لاستقبال طفل كل عام، رغم أنها لاحظت سريعا أن قدرتها الإنجابية لم تكن كافية لتتوافق مع متطلباتهما.

وقرر الثنائي استعمال عمليات الرحم البديل للإنجاب والتي كلفتهما مبلغ 9707 دولار عن كل عملية ولادة.

وتسمح ولاية جورجيا بالإنجاب عبر رحم بديل منذ عام 1997 طالما أن الثنائي الذي يقف خلف العملية متزوج ومتغاير الجنس.

وحينما يولد الطفل يصبح بشكل أوتوماتيكي ابنا للأسرة التي دفعت المبلغ واتفقت على عملية الرحم البديل والأم التي حملت الطفل تصبح بلا أي حقوق تخصه.

كل الأمهات البديلات اللاتي ساعدن كريستينا على الحصول على أطفالها يخضعن لاستشارة قانونية ويوقعن على أوراق قبل أن يحملن بأطفال من كريستينا وزوجها جينيا.

ولا يختار الثنائي أوزتورك سوى الشابات اللاتي حملن مرة واحدة على الأقل، وتجري فحوصات للتأكد من عدم امتلاكهن لعادات سيئة أو إدمان قبل الانضمام إلى برنامج الولادة الخاص بالعائلة.

وتتلقى النساء كذلك استشارات نفسية للتأكد من أنهن جاهزات ومستعدات للتحدي الذي يشمل التخلي عن الطفل عقب ولادته مباشرة.

ولدى الأسرة حاليا 10 أطفال بجانب أوليفيا التي تشكل الإضافة الأحدث للعائلة.

وصرحت كريستينا وفقا للصحفية البريطانية: “ولدت ابنتي الأكبر فيكا بنفسي منذ 6 سنوات، بقية الأطفال، جينيا ينتمون لنا، من زوجي ومني، لكن تم حملهم في رحم بديل”.

بعد انضمام الابن الأكبر مصطفى في مارس من العام الماضي، تبعه أشقاؤه، مريم يوم 17 أبريل والتوأم أليس وآيرين يوم 19 من نفس الشهر، ومخمت يوم 21 أغسطس ولقمان يوم 10 نوفمبر وأحدث الإضافات للعائلة كانت أوليفيا.

الثنائي ناقش إمكانية إنجاب أكثر من 100 طفل، لكنه قرر الانتظار حتى يصبح الأطفال الموجودين أكبر في السن لكي يبدأ رحلة جديدة مع ولادات الرحم البديل.

ولم تنف كريستينا إمكانية أن تلد هي بنفسها أيضا أطفالها بنفسها، لكنها قالت إن الأمر “لن يكون عمليا في الوقت الحالي بوجود أطفال صغار كُثر حاليا”.