الجيش الأمريكي يكشف عن أجسام غريبة مجهولة الهوية

بدأت في السنوات الأخيرة وزارة الدفاع الأمريكية  بالكشف شيئا فشيئا عن أسرار أنكرتها لسنوات
فيديوهات لأجسام غريبة تحلق في الفضاء، كان آخرها ومنذ أيام قليلة خبر نشرته صحيفة ميرور وصحف عالمية عن جسم رصدته سفينة تابعة للبحرية الأمريكية والذي اختفى بشكل غريب في المحيط ليتم الإعلان بأنه جسم غامض.

 

 

الفارس الأسود جسم غريب يحلق في الفضاء

ولكن أغرب هذه الأجسام وأكثرها غموضا هو ذلك الجسم الأسود والغريب والذي لا يشبه أي قمر صناعي عرفه البشر
هذا الجسم أو القمر الذي لقب بـ “الفارس الأسود” يدور حول الأرض في مدار ثابت منذ سنوات من دون أن تعترف به أي دولة في العالم بل حتى أنه وصف بالجسم القادم من الفضاء البعيد.

وبالعودة لبداية قصة هذا الجسم الغامض والتي كانت مع المخترع الصربي نيكولا تيسلا الذي كان أول من تلقى بثاً و إرسالاً من الجسم الغريب في العام 1899

 

 

تيسلا ادعى أنه تلقى إرسالاً لم يصادف مثله من قبل بفضل جهاز راديو عالي الدقّة طوّره بنفسه لكنه لم يتمكن من فك شفرتها
سنة 1928 تمكن مجموعة من الباحثين في أوسلو بالنرويج من التقاط هذه الإشارات الراديوية القادمة من الفارس الأسود وتأكيدها لكنهم أيضا لم يستطيعوا فك شفرتها

 

 

في 23 من أغسطس سنة 1954، نشرت مجلة التكنولوجيا “Aviation Week and Space Technology” قصة عن «الفارس الأسود» مما أثار غضب وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، التي كانت تحاول إخفاء أي معلومة عن هذا الجسم الغريب.

 

 

أما في سنة 1957 قام لويس كارولوس من وزارة الاتصال في فنزويلا بالتقاط صور للقمر الروسي سبوتنيك 2 ليلاحظ وجود جسم غريب أسود اللون بالقرب منه ولكن الأغرب أنه كان يحوم حول الأرض في الاتجاه المعاكس لدورانها، وهو أمر لم يكن بامكان اي تكنولوجيا بشرية تحقيقه.

خبر الفارس الأسود انتشر حينها في العديد من الصحف العالمية، في البداية اتهمت كل من الولايات المتحدة روسيا بالتجسس عليها عبر هذا القمر الصناعي الغريب لترمي روسيا أمريكا بنفس الاتهام.

وبعد انتشار خبر الفارس الأسود صرحت البحرية الأميركية في سنة 1960 أن راداراتها رصدت وجود قمر غريب حول الأرض قدرت كتلته ما بين 10 و15 طنا، وهي كتلة كبيرة جداً لأن الأقمار التي صنعها الإنسان حينها لم تتجاوز 450 كلغ في أمريكا و1500 في روسيا.

الصدمة كانت سنة 1973 حين ذكر باحث اسكتلندي اسمه دونكان لونان Duncan Lunan أنه استطاع أن يفك شفرة الرسائل الغامضة التي سجلها الفريق النرويجي السابق
دونكان اعتبر أن هذه الرسائل هي عبارة عن خريطة سماوية تخبر سكان الأرض أن القمر الصناعي مرسل من طرف كائنات تعيش في نظام النجوم Upsilon والتي تبعد عن الأرض حوالي 210 سنوات ضوئية، والأغرب أن الجسم حسب الباحث يحوم حول الأرض منذ نحو 13,000 ألف سنة.

التأكيد الأكبر وأول صور رسمية للفارس الأسود جاءت من ناسا سنة 1998 وتحديدا في الرحلة STS 88

 STS 88 صورة لرواد الفضاء في رحلة الذين شاهدوا الفارس الأسود

صورة لرواد الفضاء في رحلة STS 88

6 رواد فضاء على متن الرحلة استطاعوا التقاط صور واضحة لجسم مر أمامهم، لتُظهر الصور في ما بعد أسطورة الفارس الأسود.

 

 

والسؤال المحير من أين أتى هذا الجسم وماذا يفعل؟ هل هو عدو أم صديق؟ هل مصدره الأرض أم الفضاء؟ ولماذا يراقب في صمت تطور حضارتنا منذ آلاف السنين؟
وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت أخيرا انه قد تم تحديد الفارس الأسود بأنه حطام مهجور في الفضاء ولكنها لم تحدد مصدر هذا الحطام الذي يعتقد الكثيرون بأنه حطام فضائي من كوكب آخر دخل مدار الأرض عن طريق الصدفة.

بينما يرى البعض الآخر أن الطريقة التي يتحرك بها الفارس الأسود تفوق الإمكانات التكنولوجية البشرية وتنفي بأنه حطام بلا روح، إذ بإمكان هذا الجسم الدوران في مكانه وأن ينتقل بسرعة فائقة إلى الأمام أو الخلف مغيرا مداره كيفما شاء.

نختم بحادثة شهيرة عندما قطعت ناسا البث المباشر من محطة الفضاء الدولية بشكل مفاجئ وغريب، البث انقطع بعد ظهور مركبة يُعتقد أنها الفارس الأسود وجاءت من الفضاء البعيد لتستقر أمام الكاميرا ثم تعود من حيث أتت.

أخيرا يبقى مجال الاهتمام بالأجسام الغريبة مجال مليئاً بالغموض والأسرار وأسئلة عديدة مثل احتمالية وجود القمر “الفارس الأسود” من عدمه تبقى تنتظر  الإجابة.