الإنسانية غمَرت قلبه.. رجل أمريكي يختار نهج “التبرع بالأعضاء”

تعتبرُ قيم والتضامن من الأمور التي تعبرُ عن إنسانيتنا، كما أن روح التآخي تساهم في تقريب الأشخاص من بعضهم البعض.

ومما لا شك فيه أن كل شخص يواجه ظروفاً صعبة، لكن نجدة الآخر له قد تعطيه أملاً بالصمود والمثابرة نحو الانتصار على الألم، فكيف إذا كانت تلك المساعدة تتجلى في التبرع بالأعضاء؟

وقبل أيام قليلة، أصبح سيسيل لوكهارت البالغ من العمر 95 عاماً، أكبر متبرع بالأعضاء في تاريخ الولايات المتحدة، وذلك بعد وفاته الأسبوع الماضي.

ووفقاً لشبكة “cbsnews“، فقد توفي لوكهارت يوم 4 مايو/أيار الجاري، وقد تم التبرع بكبده لامرأة في الستينيات من عمرها.

وذكرت عائلة لوكهارت أن الراحل اختار أن يصبح متبرعاً منذ أكثر من 10 سنوات، وذلك بعد وفاة ابنه ستانلي الذي جرى التبرع بأنسجة من جسده والقرنية، وهو الأمر الذي ساهم في شفاء 75 شخصاً.

فخر وأمل

وقالت ابنة سيسيل، شارون وايت: “لقد كان والدي شخصاً كريماً عندما كان على قيد الحياة، ونحن نشعر بالفخر والأمل، مع العلم أنه حتى بعد حياة طويلة وسعيدة يمكنه مواصلة إرث الكرم”.

وأضافت: “عندما كان أخي متبرعاً بعد وفاته قبل بضعة سنوات، ساعد والدي على الشفاء. واليوم، فإن معرفة استمرار حياته من خلال الآخرين يساعدنا حقاً في التغلب على حزننا أيضاً”.

 

شاهد أيضاً: طالبة مصرية تخترع “عين المكفوفين المبصرة”