اللوحات والقطع الفنية مصنوعة من لوحات ويافطات دعائية خاصة بالانتخابات البرلمانية

الأعمال الفنية المشاركة في مهرجان إعادة التدوير الفني في العاصمة الأردنية عمان انتجت باستخدام مواد كان مآلها الأخير عادة هو مكب النفايات.

الفنانون المشاركون في المهرجان استخدموا الملصقات واللافتات الدعائية المهملة من الانتخابات البرلمانية الأردنية التي أجريت في نوفمبر/ تشرين ثان، من العام الماضي، لابداع مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية.

شارك في المعرض فنانون أردنيون وعالميون بغية رفع مستوى الوعي بقضايا البيئة.

كمامات مصنوعة من لافتات انتخابية، مصنعة بالأساس من مادة مرنة غير قابلة للتحلل

وقالت خزامي أبوجودة مؤسسة مبادرة “الفن للتغيير البيئي” ومنظمة مهرجان فنون إعادة التدوير “بعد كل موسم انتخابي، ينسى الجميع أمر عشرات الآلاف من اللافتات المصنوعة من مواد مرنة غير قابلة للتحلل”.

وتأمل خزامي أن يقدم المعرض الفني رسالة عن الاستدامة البيئية للجمهور ولساسة الأردن أيضا.

وأضافت خزامي أنه يتعين على السياسيين في الانتخابات المقبلة التفكير في أساليب لتنظيم حملات لا تلوث  البيئة.

وقالت: “حجم النفايات المتزايد يهدد جودة المياه الجوفية والتربة في الأردن، وبالرغم من ذلك فإن تقنيات إعادة التدوير غير متوفرة على نطاق واسع في البلاد”.

ويهدف المعرض إلى إشراك الأطفال والشباب بهدف تغيير سلوكهم عند التعامل مع القمامة.

ويأمل المنظمون أيضا في تكرار ورش العمل الفنية الخاصة بالمهرجان في المدارس الأردنية.