بدأت العديد من دول العالم تدخل تباعاً في العام الجديد 2021، فقد استقبلت دولة ساموا الغربية العام الجديد 2021، وتعتبر الدولة التى تتكون من جزيرتين رئيسيتين و8 جزر صغيرة هي أولى الدول التى استقبلت العام الجديد، حيث بدأ الأول من يناير على الجزر في الساعة 10 صباحًا بتوقيت غرينتش.

واحتفلت الجزر بليلة رأس السنة من خلال عروض مبهرة للألعاب النارية، كما شاركت الحكومة مواطنيها بمقطع فيديو مباشرًا للألعاب النارية والزينة التى تزينت بها المنازل ابتهاجا بالعام الجديد واحتفالات أعياد الميلاد.

 

 

ثم استقبلت نيوزيلندا التي استقبلت العام الميلادي الجديد 2021 بإطلاق الألعاب النارية من برج “سكاي تاور” في العاصمة أوكلاند.

وشهدت نيوزيلندا، عدداً من المهرجانات الموسيقية الكبيرة وعروض الألعاب النارية احتفالاً بالعام الجديد، على عكس دول عديدة تواجه قيوداً صارمة بسبب جائحة فيروس كورونا.

ومع عدم وجود حالات من كورونا في المجتمع النيوزيلندي، تسير الأحداث على النحو المخطط له مع عدم وجود حدود للحشود أو غيرها من القيود الصحية.

 

أما أستراليا فقد استقبلت العام الجديد باحتفالات ضخمة بالألعاب النارية، غاب عنها الجمهور بسبب جائحة كورونا.

وانطلقت الألعاب النارية من دار الأوبرا الشهيرة، وأضاءت ألوان قوس قزح السماء، في مدينة سيدني.

وتهدف السلطات الأسترالية من خلال هذه الخطة أن تحد من عدد الإصابات المتزايد بالفيروس في المدينة التي تضم أكبر عدد من السكان في البلاد.

وعادة، يتدفق مئات الآلاف من المحتفلين إلى أفضل المواقع التي يستطيعون من خلالها مشاهدة الألعاب نارية التي تطلق في منتصف الليل من جسر ميناء سيدني.

 

 

 

وتدفق الآلاف من سكان مدينة ووهان الصينية وتجمعوا عند معالم شهيرة في وسط المدينة للاحتفال ببدء العام الجديد، ولم تكن إجراءات التباعد الجسدي حاضرة بقوة. لكن الجميع كان يرتدي الكمامات.

بهذه الطريقة ستسقبل أوروبا العام الجديد

 

وفي ألمانيا حظرت الحكومة بيع الألعاب النارية وفرضت قيودا صارمة على عدد الأشخاص الذين يمكنهم التجمع في الأماكن العامة. وفي إيطاليا، قرر رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، فرض حجر صحي في كافة أنحاء البلاد خلال معظم عطلة عيد الميلاد وليلة رأس السنة الجديدة، في ظل سعي السلطات لتفادي ارتفاع جديد في عدد الإصابات بفيروس كورونا، كما فرضت فرض حجر صحي خلال عطلة عيد الميلاد والعام الجديد يمتد من 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري وحتى 6 يناير (كانون الثاني) 2021، وذلك في ظل سعي السلطات لتفادي ارتفاع جديد في عدد الإصابات بفيروس كورونا، وفقا لما صرح به رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي.

وتخضع هولندا حاليا للإغلاق الذي من المقرر أن يستمر حتى 19 يناير (كانون الثاني) 2021، وسيتم العد التنازلي المعتاد استقبالات للعام الجديد خلف أبواب مغلقة في ملعب لكرة القدم في أمستردام. كما تشهد فرنسا احتفالات صامتة بليلة رأس السنة وسط الوباء؛ كما تعتزم حشد 100 ألف من رجال الشرطة والدرك ليلة رأس السنة لتفريق الحفلات وفرض حظر تجول لمكافحة فيروس كورونا، ويهدف الأمن الإضافي أيضا إلى وقف إحراق السيارات الذي يحدث غالبا في الليلة الأخيرة من العام وهو تقليد بات شائعًا في فرنسا منذ عام 2005.

ومن ناحيتها، أعلنت بريطانيا وضع 20 مليون شخص إضافي في إنكلترا تحت أشد مستويات القيود اعتبارا من الخميس، بينما تخضع اسكتلندا تحت المستوى الرابع – المستوى الأعلى من الإجراءات الاحترازية – منذ 26 ديسمبر وستبقى كذلك لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل، وستنتقل إيرلندا بحظر جميع الزيارات المنزلية، وتغلق جميع متاجر التجزئة غير الضرورية، وتحد من السفر لمسافة 5 كيلومترات من مكان الإقامة.

 

وداعا 2020 “غير مأسوف عليك” و2021 “هلا و100 هلا”
من الأكيد أن سنة 2020 كانت صعبة على العالم أجمع فكيف ودّعها رواد مواقع التواصل الاجتماعي فقد كان هاشتاغ السنه الجديدة و العام الجديد ووداعا 2020 متصدر تويتر ؟