أخبار الآن | القاهرة – مصر (رويترز)

يجتمع تجار وأصحاب خيل مرتين كل أسبوع في شارع مزدحم بالعاصمة المصرية القاهرة بينما تطلق السيارات والدراجات النارية المارة أبواقها لعرباتهم الخشبية التي تجرها خيول تتنافس في سباق هدفه استعراض قوتها وتحملها.

ويقول متحمسون لهذا السباق إنه تقليد قديم نسبيا يُنظم منذ أكثر من ثلاثة عقود. ويوضحون أن هدفه هو استعراض مواهب خيولهم في سوق متحركة على عجلات.

وعن هذا السباق يقول المتسابق إبراهيم “حضرتك بتبقى ناس غاوياه، وهو بيبقى كل جمعة وكل يوم أحد، وكل اللي عنده حصان بيطلَعه، ولا مشاكل ولا الكلام ده. بس الحكومة بتيجي على غفلة مرة واحدة تلاقي كله بيجري. بنبقى غاويين يا باشا، غاويينه”.

ويشبِه المتسابق أشرف أبو سيف هذا السوق بسوق السيارات فيقول “… أنت بتشوف حصاني، ده بيشوف حصاني، بأبيعه… زي سوق العربيات كده، أنت بتشوف عربيات موديل حديث بتشتريها، وتبيع التانية، وإحنا بنعمل كده. أيوا وناس من جميع البلاد بتيجي، ناس من جميع البلاد بتلاقيها، مثلا الرجل ده من أبو النمرس، وتلاقي من الجيزة وميت حلفا ومن قليوب، ناس كثير بتلاقيها هنا”.

ويوضح فرج، وهو من جمهور هذا السباق الفريد، أن الحصان الفائز فيه لا يحصل على جائزة نقدية لكن تتاح لصاحبه فرصة أفضل لبيعه بسعر جيد.

وقال “الحصان السريع بيكسب وبيتباع قوام قوام (سريعا). يعني الحاجة الحلوة بتتباع وبتجري، آدي فكرة السباق. جمعة وأحد (يوما الجمعة والأحد) تلاقي حاجة جامدة هناك”.

ويحضر هذا السباق تجار خيل من أنحاء البلاد. وبينما يشارك البعض في السباق يقف آخرون على جانبي الطريق لمتابعة الخيل وتشجيع أصدقائهم أو أقربائهم المشاركين.

وبينما تستهجن السلطات السباق الذي تقول إنه يعطل حركة المرور يؤكد المتسابقون أنه لا يسبب أي مشكلات، على حد قول المتسابق إبراهيم، ويقولون إنهم يستمتعون بما يقومون به.

مصدر الصورة: REUTERS

إقرأ أيضا:

بالفيديو..”برّادات محبة” على أرصفة لوس أنجليس توفّر الغذاء مجّانا للمحتاجين