أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( REUTERS)
إدارة مطعم في دبي، حيث يتوفر لعملاء مميزين من مختلف بقاع الأرض أكثر من مثلي خيارات الطعام المتاحة للفرد في نيويورك، كانت عملا صعبا حتى قبل ظهور وباء فيروس كورونا المستجد.
والآن يتعين على أصحاب المطاعم التكيف سريعا مع الوضع وتعلم كيفية كسب المال من توصيل طعامهم، وهي خدمة جديدة للبعض وأداة تسويق لآخرين أكثر من كونها عملا إضافيا مربحا.
وقال محمد بلوط، الرئيس التنفيذي لشركة تتخذ من دبي مقرا لها، والتي تدير مطابخ مشتركة مخصصة للتوزيع عبر الإنترنت “ما فعله هذا الوباء هو قفزة للأمام خمس سنوات بالعصر الرقمي لطلبات (الطعام)”.
وبالنسبة لمطعم بيروفي فاخر، كان هذا يعني أن يوصل المضيفون الطعام للزبائن وتحويل مكونات طبق جواكامولي (تغميسة الأفوكادو المهروس) للزبائن ليحضروها في المنزل.
وقال مدير عمليات المطعم “عليك مراجعة كل شيء… عند التوصيل يجب أن نتأكد من نقل كل شيء بشكل جيد… ونتأكد من استمراره (الطعام) ساخنا. أصعب نقطة هي ما يتعلق بالصحة والسلامة”.
وسيراجع مطعم كويا بعد شهر سبتمبر أيلول ما إذا كان سيستمر في تقديم خدمة التوصيل.
وتوضح دراسة أن إيرادات توصيل الطعام في الإمارات انخفضت مع زيادة قيود فيروس كورونا، بما فيها إغلاق على مدار 24 ساعة لمدة شهر في دبي بدأ في منتصف مارس آذار. وانخفضت بنسبة 19 في المئة على أساس سنوي في مارس آذار وسبعة في المئة في فبراير شباط.
وانخفضت إيرادات المطاعم بنسبة 16 في المئة في فبراير شباط و 52 في المئة في مارس آذار، وتتوقع المطاعم انخفاضا بنسبة 76 في المئة في أبريل نيسان على الرغم من أن دبي سمحت لها باستئناف العمل بنسبة 30 في المئة من طاقتها اعتبارا من 24 أبريل نيسان.
وتظهر النتائج الأولية لشركة جيه.إل.إل أيضا أن دبي، حيث يأكل السائحون والمقيمون خارج البيوت عدة مرات في الأسبوع، تتيح ما يقرب من مثلي أماكن تناول الطعام المتوفرة لكل فرد في نيويورك.
وينظر العديد من الزبائن السابقين للمطاعم الآن إلى الطهي المنزلي كخيار أكثر أمانا وقد يستمرون في ذلك.
وقال ألكسيس ماركو فارفاتسوليس، من شركة جيه.إل.إل “من المتوقع أن يكون تعافي قطاع المطاعم أبطأ كثيرا من القطاعات الأخرى”.
مصدر الصورة : ( REUTERS)
للمزيد :
الإمارات تسجل إصابات جديدة وتعدل مواعيد برنامج التعقيم الوطني