أخبار الآن | المغرب tanja24

شهدت كلية العلوم بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، اليوم السبت، مناقشة أطروحة دكتوراه عن بعد، للباحث الجامعي السوسي عبد اللطيف، وذلك باستعمال تقنية ”فيديو كونفيرونس“ بمشاركة البروفيسور الإيطالي ساسلي روبرتو، من جامعة جينوا، الذي تعذر عليه السفر بسبب تطبيق الحجر الصحي على إيطاليا بعد تفشي فيروس كورونا المستجد.

وجاء قرار كلية العلوم بتطوان الاستعانة بتقنية الفيديو بعد تعليق الرحلات البحرية والجوية بين المغرب وإيطاليا، حيث تعذر على البروفيسور الحضور إلى المغرب باعتباره عضوا في لجنة مناقشة أطروحة الدكتوراه حول موضوع ”تحليل المخاطر المتعلقة بنقل وتخزين المواد الخطيرة بريا وبحريا“ .

وأشارت مؤطرة هذا البحث العلمي، البروفيسور بوشتى دنيا أن كلية العلوم بتطوان حازت قصب السبق في مناقشة رسالة الدكتوراه بمشاركة أحد أعضاء لجنة المناقشة عبر التقنيات الحديثة، والتي أملتها إكراهات خارجية.

وشددت المتحدثة على أن الالتزام العلمي فرض على هيئة مناقشة هذه الأطروحة تدبير وإيجاد مخرج قانوني وعلمي لاحترام موعد مناقشة هذا البحث العلمي، الذي يعتبر نتاج تعاون بين كلية العلوم بتطوان وجامعة جينوا بإيطاليا وشركة متخصصة في تخزين المحروقات بميناء طنجة المتوسط.

من جانبه أبرز عميد كلية العلوم بتطوان، السيد مكريم عبد اللطيف، أن الكلية لجأت إلى تقنية الفيديو لمناقشة الأطروحة الجامعية بسبب التقيد بالجدولة الزمنية، مبرزا أن التنسيق مع مركز الدكتوراه بجامعة عبد المالك السعدي مكن من استعمال التكنولوجيا لتجاوز إكراه تغيب أحد أعضاء اللجنة بسبب القيود المفروضة على السفر بعد تفشي وباء كورونا.

وذكر العميد بأن الكلية حرصت على احترام توقيت المناقشة الذي تمت برمجته قبل صدور بلاغ وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وبلاغ جامعة عبد المالك السعدي حول تعليق الأنشطة ومواصلة الدراسة عن بعد.

أصبح التسوق بمثابة مهمة انتحارية.. هكذا يعيش سكان إيطاليا في ظل رعب كورونا
أدى انتشار فيروس كورنا حول العالم إلى تعزيز مخاوف البعض من أن يتحول الأمر إلى سيناريو “كارثي”، مما دفعهم إلى شراء وتخزين السلع المختلفة بصورة مبالغ فيها، خاصة في إيطاليا التي باتت أكبر بؤرة لانتشار وباء الفيروس خارج الصين.

 

مصدر الصورة:  Storyblocks

للمزيد:

خُطفا قبل 15 شهراً.. رهينتان كندية وإيطالي يعانقان الحرية من جديد

بسبب ”كورونا“.. خسائر كبيرة تلحق بـ”يوفنتوس“!