أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

تُمكّن بطاقات المشجعين أنصار الفرق المشاركة في كأس العالم ممن بحوزتهم تذاكر حضور المباريات من دخول البلاد دون تأشيرة، لكن لا تمنح صاحبها الحق في العمل. وعلى الرغم من ذلك الا أن بليسين أوبوسون تصورت أن كأس العالم لكرة القدم في روسيا سيكون فرصة للعثور على عمل، فسافرت إلى موسكو من نيجيريا في يونيو الماضي ببطاقة مشجع.

الا أن أوبوسون وقعت بيد مهربي البشر الذين حبسوها في شقة على مشارف موسكو وأجبرت على العمل في البغاء مع 11 امرأة نيجيرية أخرى، تحت إشراف امرأة من نيجيريا كذلك.

وقالت أوبوسون لرويترز بعد أن تمكن نشطاء مناهضون للعبودية من إطلاق سراحها “بكيت بحرقة حقا. فهل كان أمامي خيار آخر”؟، وأضافت أن السيدة النيجيرية صادرت جواز سفرها وأبلغتها بأنها لن تحصل عليه، إلا إذا سددت دينا ضخما قدره 50 ألف دولار. وحكت أوبوسون قصتها لـ”زبون” من قلة قليلة تتحدث الانجليزية، فاتصل بنشطاء مناهضين للعبودية للتدخل.

وجرى اعتقال نيجيريين بعد ذلك واتهامهما بتهريب البشر بعد أن أبرما اتفاقا على بيع أوبوسون مقابل مليوني روبل (نحو 30 ألف دولار) لضابط شرطة تنكر في هيئة زبون. وتم عرض الأدلة في جلسة بمحكمة حضرها صحفيون من “رويترز”، ومازالت التحقيقات جارية في القضية.

ووفقا للوكالة فإن ما حدث لأوبوسون ليس حالة فردية. فقد التقت رويترز مع 8 نيجيريات، تتراوح أعمارهن بين 16 و22 عاما، جرى تهريبهن إلى روسيا ببطاقات مشجعين، وأجبرن على العمل في الدعارة. وقلن جميعهن إنهن تعرضن للعنف.

مصدر الصور   eremnews

للمزيد:

مهمة فضائية.. للنساء فقط!

مقولة لتوفيق حكيم تلهب النقاش بين رواد فيسبوك.. ماذا كانت؟