أخبار الآن | دبي (متابعات)

أوضحت دراسة جديدة أن أولئك الذين بلغوا سن الشباب في أوائل القرن الواحد والعشرين يواجهون معدلات قياسية من الفقر، في سني القدرة على العمل، ويرجع ذلك إلى سياسات كوميّة بشأن الإسكان والضمان الاجتماعي.

وبحسب تقدير دراسة حديثة أجرتها “مؤسّسة ريزوليوشن”، قد يواجه نحو 20% ممن ولدوا بين عامي 1981 و2000، فقراً نسبياً في أواخر العشرينات من أعمارهم، وهي نسبة أعلى من كل جيل سابق.

ويتوقع أن يعاني قرابة ربع الفئة العمريّة المولودة بين عامي 1991 و1995 فقراً نسبياً في أواخر العشرينات من أعمارهم، وهو العمر الذي كانت معدلات الفقر فيه، تاريخياً، منخفضة لأن نسبة عالية من الناس كانوا يعملون.

في المقابل، انخفض معدل الفقر بالنسبة إلى أبناء الجيل الذي وُلِدَ بعد الحرب العالمية الثانية، الذين يدخلون سن التقاعد حالياً، إلى 15%، وهو أقل معدل رصدته السجلات عن ذلك الموضوع.

وتتوقع الدراسة أن أربعة من بين كل عشرة أطفال وُلِدوا بين عامي 2016 و2020 في بريطانيا يعيشون في فقر نسبي الذي يعرّف بأنه العيش على أقل من 60% من الدخل المتوسط، عندما تكون أعمارهم سنتين.

المزيد:

الجرافيتي.. فن الشباب السوداني للتعبير عن ارائهم